بوتفليقة لا يزال بمستشفى في سويسرا قبل غلق باب الترشح للرئاسة
قالت وكالة أنباء الأناضول، نقلاً عن وسائل إعلام سويسرية، إن بوتفليقة لا يزال بمستشفى في سويسرا، وذلك قبل ساعات من غلق باب الترشح للرئاسة وانتهاء المدة القانونية لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل المقبل.
الوضع الصحي لبوتفليقة حرج
مساء السبت 2 مارس، قالت مصادر خاصة للأناضول، إنَّ الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (81 عاماً) «حرج جداً».
ووصفت المصادر الوضع الصحي لبوتفليقة، الذي يتلقَّى العلاج في مستشفى جامعة جنيف السويسرية بـ «السيئ جداً».
كما أكد موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن مصدر طبي قوله إن وضع بوتفليقة حرج جداً، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وبعد ساعات أكدت الوكالة، وكذلك الموقع الروسي، أن الأنباء لا تزال متضاربة، ولا توجد معلومات تؤكد وضعه الحرج.
بوتفليقة لم يعد من جنيف
وكان موقع «يورونيوز»، قد كشف نقلاً عن مصدر رسمي جزائري، أن طائرة بوتفليقة «عادت إلى الجزائر دون وجوده على متنها»، إلا أن مصادر رسمية نفت ذلك، مؤكدةً عودته إلى الجزائر.
والخميس 21 فبراير، أعلنت الرئاسة الجزائرية بياناً، قالت فيه إن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوص روتينية، لكن مضى على وجوده هناك أكثر من أسبوع.
أقل من 10 ساعات على إغلاق باب الترشح للرئاسة
تنتهي منتصف ليل الأحد 3 مارس، بتوقيت الجزائر (23:00 ت.غ) الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح أمام المجلس (المحكمة) الدستوري، أي بعد أقل من 10 ساعات.
والسبت 2 مارس 2019، أعطى المحيط الرئاسي إشارات تفيد بعزم بوتفليقة على الترشح لولاية خامسة، بعد قرار مفاجئ قضى بإقالة مدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال، وتعويضه بوزير النقل عبدالغني زعلان.
كما نشر بوتفليقة ذمته المالية في صحيفة «المجاهد» الحكومية، وهو أحد الشروط القانونية للترشح، في حين أكدت وسائل إعلام محلية أنه قد يفوض مدير حملته، الأحد 3 مارس 2019، بإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري.