“بلومبرج” تكشف عن لقاءات ومحطات للأمير محمد في زيارته لأمريكا
كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن محطات ولقاءات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للولايات المتحدة الامريكية المقرر أجراؤها يوم 20 مارس من الشهر الجاري.
شركات عالمية
يعتزم الأمير محمد عقد اجتماعات مع كبار المديريين التنفيذيين العالميين، ومن بينهم رؤساء لشركة أبل وجوجل خلال أول رحلة له إلي الولايات المتحدة بعد توليه منصب وريث عرش أكبر بلد مصدرة للنفط في العالم.
ومن المقرر ان يجري الأمير محمد بن سلمان محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية في واشنطن، وستشمل محطات رحلة ولي العهد السعودي زيارة نيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وهيوسيتن.
صناعة السينما
واكد المصدر ان الأمير سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة السينما في لوس أنجلوس، حيث تمضي الحكومة السعودية قدماً في خطة تسمح بدخول السينما التجارية إلي المملكة للمرة الأولي.
بينما رفضت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن تأكيد مسار رحلة ولي العهد الأمير محمد، ورفض المسؤولون في شركة أبل وجوجل تاكيد لقاءاتهم بالأمير.
الاستثمارات
وأوضحت الوكالة ان الأمير محمد سيعمل في رحلته علي تشجيع فرص الاستثمار في أكبر اقتصاد عربي، ساعياً لتبديد المخاوف من حملة مكافحة الفساد التي شهدت احتجاز العشرات من اأفراد العائلة المالكة والأثرياء والمسؤوليين السعوديين لمدة حوالي 3 أشهر في فندق ريتز كارلتون في الرياض، وكان من بين المحتجزين الأمير الوليد بن طلال الذي يمتلك شركات أمريكية من بينها مجموعة سيتي جروب، وأطلق معظم المحتجزين في عملية مكافحة الفساد مقابل تحقيق تسويات جعلت الحكومة تحصل علي حوالي 100 مليارات دولار.
وأضافت الوكالة ان زيارة الأمير محمد إلي الولايات المتحدة تأتي ضمن جولته التي يجريها في الخارج وفي عقب زيارته للمملكة المتحدة البريطانية التي استمرت ثلاثة أيام، ووقع خلال زيارته اتفاقات بمبلغ 65 مليارات جنيهات استرليني وهي اتفاقات تجارية واستثمارية متبادلة بين البلدين ومن بين الاتفاقيات مذكرة تفاهم نوايا مما يعيد احتمال شراء السعودية 48 طائرة.
تعزيز العلاقات
ولفتت الوكالة إلي سعي ترامب وحرصه علي تعزيز العلاقات الأمريكية مع السعودية منذ توليه منصبه في يناير 2017، وجعل صهره جاريد كوشنر يقيم علاقات جيدة مع ولي العهد السعودي، حيث كانت السعودية أول دولة عربية يزورها ترامب بعد توليه منصبه، ووقعوا اتفاقيات ومذكرات للانفاق الدفاعي بلغ مجموعها حوالي 110 مليار دولار.
ولكن العلاقات الأمريكية توترت في بعض الأحيان بسبب نزاع مستمر بين مقاطعة السعودية والتحالف الذي تقوده لقطر التي تعد حليف رئيسي بالشرق الأوسط للولايات المتحدة وتستضي قاعدة جوية امريكية علي أراضيها لمحاربة تنظيم داعش.