بلومبرج تقيم الأضرار التي لاحقت الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات
كشفت الأبحاث التي أجرتها وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن العقوبات المفروضة علي روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلي خسارة الاقتصاد الروسي، وحرمانه من النمو بنحو 6% .
وأوضح التقرير ان جميع العوامل السلبية تسببت في تقليل نسبة الناتج المحلي الإجمالي لروسيا ليكون أقل بنسبة 10% وذلك عكس ما كان متوقعًا قبل خمس سنوات.
وبصرف النظر عن العقوبات يعاني الاقتصاد الروسي من انخفاض أسعار النفط ، وتحاول السياسة النقدية للبنك المركزي للاتحاد الروسي السيطرة على التضخم على حساب النمو الاقتصادي ، فضلا عن فقدان اهتمام المستثمرين لاقتصادات البلدان النامية ، مما أدى إلى سحب التدفقات.
ويعتقد المحللون أن ضغط العقوبات على موسكو سوف يزداد ولا ينبغي توقع حدوث معجزة اقتصادية هناك.
وفي الوقت نفسه ، تتوقع السلطات الروسية أن يبدأ الناتج المحلي الإجمالي في الزيادة بنسبة 3% سنوياً بعد عام 2020، وتبلغ توقعات السلطة الروسية للعام الحالي ما بين 1.5 إلى 2 % من الزيادة، ومن المتوقع أن يتباطأ الناتج الإجمالي الروسي العام المقبل بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة من 18٪ إلى 20٪ اعتبارًا من 1 يناير 2019.
ويضيف التقرير أن فرض العقوبات ضد روسيا كان في عام 2014 بسبب ضم القرم والحفاظ على الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ومنذ ذلك الوقت تتوسع العقوبات علي روسيا.