بريطانيون يتهمون الأمير وليام بتجاهل هاري وميجان في آخر لقاء ملكي
اتهم جمهور الأسرة الملكية الأمير وليام وكيت ميدلتون “بتجاهل” ميجان ماركل والأمير هاري في تحية “مؤلمة” أثناء حضورهما صلاة يوم الكومنولث.
حيث التقى دوق ساسكس (35 عاماً) ودوقة ساسكس (38 عاماً) مع دوق كامبريدج (37 عاماً) ودوقة كامبريدج (38 عاماً)، الثلاثاء 10 مارس 2020، للمرة الأولى منذ إعلان ميغان والأمير هاري تنحيهما عن المهام الملكية قبل شهرين، وفق ما قال تقرير نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
استقبال فاتر: وفقاً لما لاحظه المتابعون، فحين التقى الأخوان وزوجتاهما في كنيسة وستمنستر آبي شعر العديد من متابعي الأسرة الملكية بالضيق، ولم يملكوا سوى التعليق على التحية “الباردة”.
كتب أحدهم: “يبدو هذا مؤلماً”. بينما علق آخر: “يزعجني هذا حقاً. وليام وكيت وقحان للغاية”.
أضاف ثالث: “حسناً، حتى مع اعترافي بأن هذا يبدو بارداً. من الأفضل أن يكونوا قد التقوا في وقت سابق، وأن تكون هذه هي مجرد تحية ثانية لهم خلال اليوم؛ لأن هذه ليست الطريقة المناسبة لتحية الشقيق عند رؤيته للمرة الأولى”.
في الوقت نفسه كتب آخر: “أنا حزين مما حدث… لم يقدِّرا بعضهما”. وخاطب أحد الأشخاص صديقه قائلاً: “يا إلهي! انظر إلى هذا! يبدو هذا وكأنه ازدراء من ويليام وكيت”.
أضاف آخر: “يبدو ذلك بارداً”.
كواليس الحضور في الكنيسة: اصطُحب هاري وميغان إلى مقعديهما في الكنيسة في لندن قبل وقت قصير من وصول كيت والأمير وليام إلى الصف الأول.
حيث شوهدت ميغان وهي تحرك فمها بقولها “أهلاً!” مع تلويحة مقتضبة لويليام وكيت، تلتها “مرحباً!” مع جلوس دوق ودوقة كامبريدج على مقعديهما.
اذ بدا أنهما وجها تحية إلى صوفي وإدوارد ويسيكس، قبل أن يستديرا إلى دوق ودوقة ساسكس وإلقاء التحية عليهما.
في حين قال هاري لأخيه “مرحباً” وهو مبتسم، بينما نهض إدوارد جزئياً لتحية آل كامبريدج، أما صوفي وآل ساسكس فبقيا جالسين.
وفي وقت لاحق، تجاذبت ميغان أطراف الحديث مع إدوارد أثناء انتظارهما وصول الملكة، ثم انضم هاري إلى المحادثة، ووضع ذراعه على ظهر كرسي ميغان.
ملابس ميغان المبهرة: أبهرت ميغان الجميع بثوب أخضر مذهل من تصميم إميليا ويكستيد، مع قبعة مائلة من تصميم ويليام تشامبرز.
فيما اختارت كيت ثوباً أحمر، وأعادت ارتداء معطف من تصميم كاثرين ووكر وقبعة من تصميم سالي آن بروفان.
وتعد هذه هي المناسبة الأولى التي يجتمع فيها الزوجان منذ الإعلان عن خطط الأمير هاري وميغان بالتخلي عن مهامهما بوصفهما فردين عاملين في العائلة الملكية. وتُعد أيضاً هذه المهمة العامة الأخيرة قبل ابتعادهما عن الواجبات الملكية.
حياة جديدة: بدءاً من 31 مارس، لن يستخدم حفيد الملكة ولا ميغان، الممثلة الأمريكية السابقة، ألقاب “صاحب وصاحبة السمو الملكي”، في إطار سعيهما لبدء حياتهما الجديدة التي سوف يتمتعان فيها بالحرية الشخصية والاستقلالية المالية، والتي سيكون معظمها في أمريكا الشمالية.
كان مصدر قد كشف في وقت سابق كيف غادر الأمير هاري البلاد “مع علاقات سيئة بشقيقه” بعد تنحيه مع ميغان.
فيما نقلت مجلة People أن الصدع بدأ في عام 2017، حينما حذَّر الأمير وليام شقيقه الأصغر من أنه “يتحرك بسرعة كبيرة” مع ميغان ماركل.
قال المصدر، الذي يوصف بأنه صديق للعائلة: “لم يغادرا والعلاقة جيدة بأي شكل، لكن كليهما أكد على أن الأمر قد انتهى”.
في حين قيل إن تنحي هاري وميغان عن واجباتهما بوصفهما من كبار العائلة الملكية أدى إلى اتساع الهوة بين الشقيقين، مع ظهور “غضب” وليام من مباغتة أخيه للعائلة.