بريطانيا تعيد اثار عراقية نهبت بعد سقوط صدام حسين
في خطوة يشاد بها لجهود علماء الاثار البريطانيين في البحث لتحديد أصل هوية اثار عراقية نهبت من العراق بعد سقوط صدام حسين، تمكن خبراء المتحف البريطاني من تحديد هوية الأثار وإعادة هذه الاثار إلي العراق.
وستعيد المملكة المتحدة البريطانية مجموعة من الاثار العراقية التي يعود عمرها لأكثر من خمسة آلاف عام إلي العراق بعد سرقتها في عام 2003 بعد سقوط الرئيس الراحل صدام حسين.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن الشرطة البريطانية حصلت علي القطع الاثرية العراقية من تاجر في لندن وستعاد إلي بغداد هذا الأسبوع، وياتي ذلك بعد تحديد خبراء من المتحف البريطاني أن القطع الاثرية جاءت من معبد قديم في العراق تم نهبه بعد الهجوم الأمريكي علي العراق.
وأشارت الصحيفة إلي أن القطع الأثرية الثمانية الصغيرة لم تكن موثقة من قبل الشرطة ولكن خبراء المتاحف تمكنوا من قراءة الحروف المنقوشة عليها وتحديد هوية القطع الاثرية وإلي اي عصر وبلد تنتمي.
وأضافت الصحيفة أن علماء الاثار في المملكة المتحدة يساعدون العراقيين علي استعادة تراثهم الذي نهبه تنظيم داعش ومزقه، وسيعيد المتحف البريطاني جميع القطع الاثرية العراقية إلي البلاد، وأشاد السفير العراقي صالح حسين علي بالجهود التي تقوم بها بريطانيا لحماية الأثار وجهود المتحف وموظفيه لتحديد وارجاع الاثار التي نهبت من العراق.
ولفتت الصحيفة إلي أن القطع الاثرية ستعود إلي المتحف الوطني في بغداد لتضع مع قطع اثرية أخري من الحفريات، ويعتقد أن هذه القطع جاءت إلي لندن في غضون أشهر أو حتى أسابيع من سقوط صدام حسين، وصادرتهم شرطة متروبوليتان من تاجر لا يملك أي وثائق لهم .