بريطانيا ترسل سفينة حربية جديدة إلى الخليج “في إجراء ليس تصعيدا”
أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها تنوي إرسال سفينة حربية جديدة إلى منطقة الخليج، مشيرة مع ذلك إلى أن هذا الإجراء ليس تصعيدا رغم أنه يأتي وسط زيادة التوتر في المنقطة مع إيران.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنها تخطط لنشر الفرقاطة “HMS Kent”، بالإضافة إلى ناقلة الإمداد العسكرية “RFA Wave Knight”، في مياه الخليج.
وبينت الوزارة في البيان أن الفرقاطة ستقوم بدورية عسكرية في المنطقة اعتبارا من أوائل أغسطس المقبل، حيث ستحل مكان المدمرة “HMS Duncan”.
وأوضح البيان أن هذا الإجراء يحمل طابعا روتينيا ويأتي في إطار عملية “Kipion”، التي تنفذها بريطانيا في المنطقة منذ العام 1980 في منطقة الخليج والمحيط الهندي، “للإسهام في السلام والاستقرار وضمان أمن الحركة التجارية ومكافحة تهريب المخدرات والقرصنة”.
وشدد بيان الوزارة على أن “هذه التحركات المخطط لها مسبقا منذ فترة طويلة، لا تعكس أي تصعيد في تمركز بريطانيا بالمنطقة”.
وسبق أن أكدت لندن عزمها إرسال المدمرة “Duncan” إلى الخليج لتحل محل الفرقاطة “HMS Montrose”، وذلك وسط حالة من التوتر مع إيران التي دعت إلى الإفراج فورا عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ 4 يوليو.
وفي 11 يوليو، أعلنت بريطانيا أن 3 سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة بريطانية لدى مرورها عبر مضيق هرمز، الذي يتحكم في تدفق النفط من الشرق الأوسط للعالم، لكن هذه السفن انسحبت بعد تحذيرات من سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، الأمر الذي تنفيه طهران.