بريطانيا تبحث عن عينات “نوفيتشوك” في المراحيض العامة
اثار استخدام غاز نوفتشوك مرتين في المملكة المتحدة البريطانية الكثير من الجدل والشكوك واتهام روسيا باستخدامه في بريطانيا بعد تعرض العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا لتسمم بغاز نوفتشوك الذي كان يستخدم في الحقبة السوفيتية ولكن إعادة استخدام الغاز في حادثة اخري تسبب في ذعر ببريطانيا مما جعل الخبراء يفتشون كل مكان في بريطانيا.
انهي خبراء بريطانيون يرتدون أطقما وأقنعة واقية من المواد السامة اليوم السبت، البحث في المراحيض العامة في حديقة بمدينة سالزبوري عن آثار مادة “نوفيتشوك” التي تشل الأعصاب.
وقد أحاط أفراد الشرطة المراحيض العامة في حديقة الملكة إليزابيث في سالزبوري البريطانية بسياج واق لتسهيل عمل الخبراء الكيميائيين، وأخذوا عينات أيضا من مقاعد الحديقة.
ووفقاً للتحقيقات، فإن المكان زاره تشارلي رولي وصديقته دون ستورغيس قبل تسممها في 30 يونيو الماضي عندما قدما إلى سالزبوري من مدينة إميزبوري.
وأفاق رولي من غيبوبته مساء الـ 10 من يوليو وغادر المستشفى أمس الجمعة، أما صديقته دون ستورغيس فقد فارقت الحياة في 9 يوليو بسبب استنشاقها كميات كبيرة من الغاز السام.
وتفيد محاضر القضية بأن السيدة ستورغيس قامت برش مادة “نوفيتشوك” التي تشل الأعصاب على وجهها ويديها من عبوة عطر وجدتها في شقة رولي واتضح فيما بعد أنها كانت تحتوي على “نوفيتشوك”.
ويزعم مسؤولو المخابرات البريطانية بأن المصابين كانا تحت تأثير نفس غاز الأعصاب الذي تسمم به العميل المزدوج الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري في مارس الماضي، وأن رولي وستورغيس نُقلا إلى نفس المستشفى الذي عولجت فيه عائلة سكريبال.