برلماني أردني: فنزويلا تدفع ثمن دعم العرب ولا ننسى ما حدث لصدام حسين
قال النائب الأردني خليل العطية، عضو البرلمان العربي، إنه يجب على العالم أن يحترم اختيارات الشعوب وأن لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك” اليوم الأربعاء “نحن يجب أن نقدم كل الدعم للرئيس الفنزويلي المنتخب لمواقفه من القضايا العربية وبشكل خاص فيما يختص بالقضية الفلسطينية”.
وقال النائب الأردني إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يستحق منا كل الدعم للقضاء على كل المؤامرات، التي تقف وراءها الإمبريالية العالمية، التي اصطدمت بشموخ وصمود الشعب الفنزويلي ومساندته لرئيسه المنتخب، وستذهب كل تلك المؤامرات أدراج الرياح.
وأشار العطية إلى أن قرار المحكمة العليا في فنزويلا بمنع زعيم المعارضة خوان غوايدو، من السفر والتحفظ على أمواله قد يأتي في سياق منعه من اللجوء السياسي وتعريف الشعب بما عليه من مخالفات مالية، لذا على الجميع أن يحترم وينحاز لقرارات القضاء وأحكامه.
وأوضح النائب الأردني: “علينا أن نحترم المؤسسات الدستورية في فنزويلا من محكمة وجيش ورئاسة، والموقف الأمريكي تجاه فنزويلا ليست ممارستها الأولى ضد الشعوب وحرياتها وحكامها المخلصين.
وتابع: “لا ننسى ما فعلته أمريكا مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتدخلاتها في الشأن العربي ودعمها المفضوح للإسرائيليين، وأنا أتوقع أن وراء التأييد الأمريكي لزعيم المعارضة لوبي صهيوني يقف ضد جهة أو حكومة أو رئيس يتبنى القضايا الفلسطينية”.
العطية:
أرى أن الرئيس الفنزويلي يدفع ثمن موقفه الوطني المحترم العادل تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال العطية: “من المفترض أن يصدر البرلمان الأردني بيان تأييد للرئيس الفنزويلي، وقد تبنت لجنة فلسطين في البرلمان الأردني دعوة المجلس لتبني موقف رافض للتدخل الأمريكي ومؤيد للرئيس الفنزويلي”.
وكانت احتجاجات قد بدأت، الأربعاء الماضي، في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان جوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.
وأعلن رئيس المحكمة العليا بفنزويلا، مايكل مورينو، اليوم الأربعاء، أن المحكمة فرضت حظر مغادرة البلاد على رئيس المعارضة الذي اعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غوايدو، كما جمدت جميع أرصدته وحساباته البنكية.
واعترفت الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا، أستراليا وعدد من الدول الأخرى، بوضع غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
كما أعلنت المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بخوان جوايدو كرئيس مؤقت للبلاد إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون 8 أيام، وهو ترفضه روسيا والصين وتركيا ودول أخرى ساندت الرئيس مادورو.