براين هوك: تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية سيصعب مهامها التخريبية
رحب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران براين هوك، بإعلان واشنطن، الاثنين، إدراج “الحرس الثوري الإيراني” على لائحة المنظمات الإرهابية، واصفا القرار بأنه سيساهم في تصعيب مهام الحرس التخريبية.
وفي تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، قال هوك إنه من المستحيل أن يسود الاستقرار في الشرق الأوسط دون إضعاف الحرس الثوري الإيراني، مضيفا “يمثل الحرس الثوري أداة في يدي النظام الإيراني لتنفيذ عملياته الدموية في الخارج”.
وأشار هوك إلى أن الحرس الثوري مثل تهديدا للقوات الأميركية منذ إنشائه، موضحا أن القرار الأميركي يمثل محاسبة للتنظيم الإرهابي الذي سيصعب عليه منذ اليوم تنفيذ مهامه التخريبية.
ولفت المسؤول الأميركي إلى دور الحرس الثوري في قمع الشعب الإيراني وتورطه في سياسة “كم الأفواه” التي تتبعها الحكومة الإيرانية في وجه المعارضين، هذا إلى جانب تورطه في أعمال إرهابية عديدة خارج إيران.
وأوضح هوك أن الإجراء العقابي يندرج ضمن الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب، مشددا على أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن ضم القوات العسكرية الأميركية المستقرة في الشرق الأوسط على قائمة “المنظمات الإرهابية” لإيران، لن تؤثر على القرار الأميركي بردع إيران عن ممارستها.
وتابع المبعوث الأميركي قائلا: “نضيق الخناق على إيران لتغير من نهجها بالتعاون مع حلفائنا الذي يرون معنا أن الحرس الثوري منظمة تعمل بأسلوب المافيا وتسعى لنشر العنف في المنطقة”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، إدراج “الحرس الثوري الإيراني” على لائحة المنظمات الإرهابية، حيث اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات صحفية، أن الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات للدولة الإيرانية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأشار ترامب إلى أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغوط المالية والاقتصادية على إيران، وسنزيد من كلفة دعمها للأنشطة الإرهابية”.
وأضاف: “الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل الإرهاب والترويج له باعتباره وسيلة لتفكيك الدول”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد آخر جماعة إرهابية.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.