بدعم الجيش الإماراتي… قوات يمنية تصل محافظة الحديدة
وصلت القوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بإسناد من الجيش الإماراتي إلى مديرية الدريهمي بالحُديدة غربي اليمن، اليوم الأحد 27 مايو / أيار.
القاهرة — سبوتنيك. وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” اليوم الأحد “تمكنت المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية بمشاركة وإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية من الوصول إلى منطقة الدريهمي وطرد أنصار الله “الحوثيين”، الذين خلفوا وراءهم الكثير من الأسلحة والمعدات”.
وكان مصدر عسكري في الحُديدة قال لوكالة “سبوتنيك”، ظهر اليوم الأحد 27 مايو / أيار، إن القوات الحكومية تسيطر على منطقة وقلعة الطائف أولى مناطق مديرية الدريهمي جنوب الحُديدة.
وأضاف المصدر “القوات الحكومية بسيطرتها على منطقة الطائف أصبحت على بعد أقل من 20 كيلومتراً من مطار الحُديدة الدولي، وذلك عقب استعادة مناطق غليفقة وسول الزهر والمشرعي والتعلاف والمشيخي والقويبع ومفرق الحسينية والجاح الأعلى والأسفل في مديرية بيت الفقية”.
ولفت المصدر إلى “تمكن منظومة الدفاع الجوي الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف، فجر اليوم، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه مسلحو أنصار الله من مديرية القناوص التابعة للحديدة، على تجمعات للقوات الحكومية المتقدمة ودمرته قبل وصوله إلى هدفه”.
وصعد الجيش اليمني المدعوم من التحالف عملياته ضد “أنصار الله” في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، حيث تسعى القوات الحكومية إلى السيطرة على ميناء الحديدة، خاصة بعد استعادتها مديريتي الخوخة وحيس من قبضة مقاتلي أنصار الله، واستعادة غالبية مديرية التحيتا ثالث مديريات الحديدة، وسط مقاومة عنيفة من “أنصار الله”.
تأتي تلك التطورات في سياق معارك يقوم بها الجيش اليمني مدعوما بمقاومة شعبية وبتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015 غارات مكثفة على مواقع “أنصار الله” وحلفائهم المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال اليمن، في محاولة لمؤازرة قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لانتزاع السيطرة على مجمل الأراضي اليمنية بعد سيطرة “أنصار الله” عليها في يناير 2015″.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.