بدأت في العاصمة الأردنية اليوم الخميس، أولى المفاوضات الثنائية بين طرفي النزاع اليمني برعاية أممية وبمشاركة الصليب الأحمر، لبحث سبل تبادل الأسرى.
وذكرت مراسلتنا في الأردن أن هذه المباحثات من شأنها أن تسمح بالتئام شمل آلاف الأسر ضمن جهود السلام التي تقودها المنظمة الدولية.
وكان ممثلو الأمم المتحدة، قد عقدوا أمس الأربعاء محادثات مكثفة ومنفردة مع وفدي الحكومة والحوثيين لاستكشاف أفق الحل.
وفيما عبّر مكتب المبعوث الأممي الخاص عن تفاؤله الحذر بالمحادثات وقال إنه يأمل أن تكون إيجابية، اعتبر ممثلون عن طرفي النزاع أن الاجتماعات تهدف إلى تقديم إفادات حقيقية عن مصير الأسرى والمفقودين عند كل طرف، وصولا إلى تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
وكان رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين الحوثية عبد القادر مرتضى، قد اتهم الإمارات بعرقلة أي اتفاق يتعلق بتبادل الأسرى، فيما قال مسؤول وفد الحكومة هادي هيج، إن الحكومة جادة بالسير في ملف التبادل نحو الأمام.
وقد أعلنت الخارجية الأردنية الثلاثاء موافقة عمّان على طلب الموفد الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، استضافة الأردن اجتماع تبادل الأسرى المبرم بين طرفي النزاع اليمني.
