قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة دولة السنغال ضمن جولته الخارجية والتى شملت أيضا كلا من غينيا والولايات المتحدة، وكوت ديفوار”.
وبحث الرئيسان العلاقات التاريخية بين مصر والسنغال، كما تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين على مختلف المستويات.
وتبادلا الرئيسان وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.
أعادت الجولة الأفريقية لمصر دورها الريادى كقاطرة للتنمية بالقارة السمراء، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السنغالي ماكى سال بمقر القصر الجمهورى بالعاصمة السنغالية داكار، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، وذلك في محطته الرابعة والأخيرة، التي بدأها مطلع الأسبوع الماضى بزيارة جمهوريتى غينيا، وكوت ديفوار، مرورا بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
أكد الرئيس حرص مصر على استمرار التشاور السياسى مع السنغال بشأن مختلف ملفات السلم والأمن بالقارة، إيماناً منها بالدور المهم الذي تضطلع به السنغال في هذا الصدد على المستوى الإفريقي..كما أعرب الرئيس، خلال المباحثات عن سعادته بزيارة السنغال، وجدد التهنئة للرئيس ماكى سال بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، والذى يؤشر إلى ثقة الشعب السنغالى في شخصه لاستكمال مسيرة النمو والازدهار في البلاد. وعبر الرئيس كذلك عن اعتزاز مصر بدورها في دعم جهود التنمية في السنغال عبر تقديم برامج الدعم الفنى وبناء القدرات لإعداد الكوادر السنغالية، وأشاد بخطة السنغال الطموحة للتنمية الاقتصادية، وبوتيرة النمو الاقتصادى التي تشهدها كأحد النماذج الناجحة في القارة الإفريقية.
