يبدو أن التوترات مازالت مرتفعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بعد الإدعاءات ضد ترامب وأقامته علاقات جنسية مع أخريات، وفقا لصحيفة “مترو” البريطانية.
والتقطت عدسات المصورين العديد من اللقطات لترامب وزوجته وبدي عليهم توتر العلاقة فيما بينهما، فعندما وصلا إلي فلوريدا دفع ترامب كتف زوجته أثناء نزولهم من درج الطائرة، وحاول ترامب أن يمسك يد ميلانيا ولم يمسك سوي بإبهامها، كما أنه حاول وضع زراعه حولها ولكن كان الوضع محرج له ومشي الأثنان دون أن يتحدثا وكانت ملامح وجهيهما توحي بشيء من التوتر.
وأشارت الصحيفة إلي أن ميلانيا منذ أسبوعين احرجت ترامب في نفس المطار بالم بيتش في فلوريدا عندما تركته وهو كان ينتظرها بعد نزوله من الطائرة وتوجهت إلي السيارة دون التفاف له وظل ترامب وقفا يلوح بيده للصحفيين.
وأضافت الصحيفة أن حياة ميلانيا وترامب أصبحت تحت التدقيق بعد ادعاءات الفضائح الجنسية ضد ترامب حيث نشرت بعض التقارير بدفع ترامب 130 الف دولار لشراء صمت نجمة الفلام الأباحية ستورمي دانيلز وعدم الحديث عن علاقتها بترامب التي بدأت بعد ولادت ميلانيا ابنهما بارون في عام 2006.
وكانت اخر فضيحة طالت ترامب، علاقته بعارضة الأزياء كاريل ماكوجال التي تحدثت عن علاقتها بترامب بعد زواجه من زوجته الثالثة ميلانيا، وقدمت كاريل وثيقة من 6 صفحات لصحيفة “نيويورك تايمز” تصف فيها علاقتها بترامب وكيف بدأت، وان صديق ترامب، ديفيد بيكر دفع لها 150 الف دولار لكي لا تتحدث عن علاقتها بترامب، بينما نفي ممثلي ترامب جميع هذه الإدعاءات.
https://www.youtube.com/watch?v=16Vrs8DIqXM
