تتدفق الحمم البركانية من جبل مايون الأكثر نشاطا فى الفلبين، وتصاعدت الحمم البركانية إلي الفين قدم وامتدت الرواسب لثلاثة أميال، وفقا لصحيفة “مترو” البريطانية.
ويواصل السكان الفلينيين المقيمين قرب بركان مايون الثائر، اليوم الخميس، الفرار من منازلهم وسط ثوران البركان وانبعاث الرماد المتصاعد منه.
وقال المعهد الفلبينى لعلم البراكين وعلم الزلازل “أن تدفقات الحمم البركانية تتقدم الى أسفل منحدرات البركان التى تجاوزت اكثر من نصف ميل مع تدفقات البيروكلاستيك وهي تدفقات الغاز المحروق والحطام البركانى، و انتشرت إلي ثلاثة أميال من الفوهة البركانية فى منطقة واحدة”.
وأضاف المعهد: ووقع انفجار فى ليلة الثلاثاء والقي أكبر كمية من الحمم البركانية منذ بدأ مايون في انفجاراته البركانية ووقفت السلطات الحركة المرورية لبعد خمس أميال من البركان وحذرت من حدوث انفجارات مصاحبة بتدفقات بيروكلاستيكية التي تعمل تبخير اي شيء تجده في طريقها”.
وأشارت الصحيفة إلي لجوء حوالي 56 الف شخص لـ 46 معسكر أجلاء، وتساعد قوات الجيش والشرطة السكان علي اخلاء المنطقة، و بركان مايون في حالة من الثوران منذ أسبوعين وحذرت هيئة البراكين الفلبينية من ثوران خطر وشيك.
وقال سيدريك ديب، وهو مسئول فى الاستجابة للكوارث بالمقاطعة، فى مؤتمر صحفى “بانه أوصى بقطع الكهرباء وامدادات المياه فى المناطق لكي لا تعود الناس لمساكنهم المعرضة للخطر، لأن إذا هاجمت الحمم البركانية الناس في منازلهم سيفقدون فرصتهم في الحياة، ودعونا لا ننتهك قانون الطبيعة ونتجنب المنطقة المحظورة، وفي حالة انتهاك ذلك سيكون العقاب هو الإعدام من الطبيعة وفقد الأشخاص حياتهم”.
واضافت الصحيفة أن الرماد البركاني القي فوق القري القريبة من مقاطعة الباي التي تزرع جوز الهند مما تسبب في مقتل شخصين علي الاقل وتم ارسال اكثر من 30 الف قناع لتجنب الاثار الجانبية للرماد، وارسل ايضا الغذاء والماء والأدوية للمنطقة، ولكن حذر المسؤولين من أن أمدادات الإغاثة قد تنفذ بحلول منتصف فبراير اذا استمرت الانفجارات وخاصة أن الأمدادات الجديدة لا تصل في الوقت المناسب.
https://www.youtube.com/watch?v=HEM46eY2VMc
