أبرز موقع قناة العربية، الناطق بالإنجليزية، حصول صيادين مصريين على الجنسية اليونانية بسبب شجاعتهما وعدم ترددهما في إنقاذ 70 شخصًا من حريق كبير في ضواحي أثينا.
وكرمت وزيرة الهجرة “نبيلة مكرم” الصيادين عماد إبراهيم ومحمود موسى، مؤكدةً: “إنتما خير سفراء لبلدنا مصر وأظهرتما المعدن الحقيقي للشجاعة والإنسانية.”
وسجل الصيادان المصريان في اليونان ملاحم بطولية، من خلال إنقاذ 70 شخصًا من أطفال ورجال ونساء أثناء الحريق الهائل وقع، في يوليو الماضي، في إحدى مدن اليونان، والذي التهم نحو 90% من المدينة من منازل وسيارات وأفراد، حسب إحصاءات التليفزيون اليوناني، وأسفر عن سقوط 120 ضحية.
https://www.facebook.com/100009093176487/videos/2013073279005758/?t=0
وقدم تيرنيس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، الشكر لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم على ما قام به الصيادان المصريان من عمليات إنقاذ لمواطني بلاده خلال الحرائق المأساوية بمنطقة أتيكا في اليونان، وأبلغها بقرار رئيس الوزراء اليوناني تكريم الصيادين بمنحهم الجنسية اليونانية.
وقال كويك في “تغريدة” له على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “لا العرق ولا اللون ولا الدين منع الصياد المصري محمود السيد موسى من أن يتعاطف ويتعاون إنسانيًا مع مواطنين يونانيين كانوا في محنة”، مضيفًا أنه هنأ أيضا السفيرة نبيلة مكرم على شجاعة الصيادين في مهجرهم باليونان.
وأجرى التليفزيون اليوناني عدة لقاءات مع الصيادين المصريين لشرح ما قاموا به من بطولات، فعلى الرغم من الظروف القاسية في البحر وفي أثناء عودة مراكب الصيد من عملها والبعض كان موجودًا في الميناء، دخلت مجموعة من الصيادين المصريين بمنتهى الجسارة إلى أقرب مكان من المدينة المحترقة لإنقاذ مواطنين يونانيين، وتجسدت صعوبة الموقف في كمية الدخان الذيى كان يغطي سطح الماء ويحجب الرؤية، إلا أن الصيادين المصريين قاموا بإنقاذ الأشخاص الهاربين من الحريق سواء بإلقاء أنفسهم في البحر أو الهروب إلى المناطق الصخرية.
