يعيش ديكتاتور زيمبابوي، روبرت موجابي في بذخ مذهل حيث يقيم في قصر تقدر قميته بـ7.5 مليون جنية استرليني، في حين شعبه يموت جوعاً.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية أن موجابي تقدر ثروته بأكثر من مليار دولار علي الرغم من أن بلاده من أفقر بلدان العالم، ووضعت ثروة موجابي تحت المجهر بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في مجمعه بلو روف الفخم الذي يضم أكثر من 25 غرفة نوم.
وأشارت الصحيفة إلي أن قصر موجابي به ممتلكات رائعة مزين بالرخام والذهب الصفر والعاج، وشيد سقف القصر علي الطراز الصيني ببلاط أزرق يضيء في الليل وتم استيراده من شنجهاي، وتم بناء القصر بواسطة شركة صربية خلال عام 2003.
وأضافت الصحيفة أن الديكتاتور موجابي البالغ من العمر 93 عاما جمع خلال سنوات حكمه الـ37 عاما ثروة كبيرة، وجزء من ثورته ودائع من الماس، ويمتلك شركة زيمبابوي للماس، ولديه 14 مزرعة من أشهرها مزرعة أوميجا للألبان.
واتهم موجابي كثيرا بالسرقة من خزائن البلاد وسرقة 15 فدانا من الأراضي خلال عمليات ضبط للأراضي في عام 2000، وكشفت وثائق ويكليكس في عام 2001 أن الأصول التي يمتلكها موجابي خارج زيمبابوي تقدر بـ1.75 مليار دولار، ولديه حسابات سرية في سويسرا وجزر القنال وجزر البهاما بجانب امتلاكه القلاع في اسكتلندا.
ولفتت الصحيفة إلي أن أسرة موجابي تدعي دائما بإنها غير غنية ولكن موجابي تباهي بثروته في العام العام الماضي، وقبل 3 سنوات قال موجابي “أنه تناول العشاء من لحوم الفيل والاسد في الاحتفال بعيد ميلادة الـ90”.
ونوهت الصحيفة إلي أن قصر موجابي الفخم ليس القصر الوحيد الذي يمتلكه، ولديه قصر اخر اشتراه في هونج كونج عام 2013 بحوالي 5.2 مليون دولار، ولديه قصر في هاميلتون في سوكس بالمملكة المتحدة وتقدر قيمته بحوالي 40 مليون دولار، ويمتلك سيارة مرسيدس لم صمم منها سوي 18 سيارة فقط في العالم، وتقدر قيمتها بإنها أكثر من أجمالي الناتج المحلي في زيمبابوي.
