باكستان تمنع رئيس الوزراء السابق المسجون شريف من السفر
قالت الحكومة الباكستانية يوم الاثنين إن باكستان ستمنع رئيس الوزراء السابق نواز شريف المسجون من السفر إلى الخارج، في واحد من أول القرارات التي تتخذها حكومة رئيس الوزراء الجديد عمران خان.
وأدانت محكمة مختصة بمكافحة الفساد شريف في يوليو تموز وقضت بسجنه عشر سنوات. ويطعن هو وابنته، المحكوم عليها بالسجن سبع سنوات في الاتهامات نفسها، على الحكم.
وفاز خان لاعب الكريكت السابق في الانتخابات التي أجريت في يوليو تموز بعد أن قاد حملة في المحاكم وفي الشوارع ضد شريف قائلا إنه وأسرته بددوا أموال البلاد وقاموا بغسلها في الخارج.
وتنفي أسرة شريف الاتهامات وتقول إن خان دمية في يد الجيش.
وقال وزير الإعلام فؤاد تشودري إن منع شريف وابنته من السفر، الذي اتفق عليه في أول اجتماع لحكومة خان، يأتي في إطار جهود حكومته لتقوية آليات المساءلة في البلاد.
وقال تشودري للصحفيين في إسلام أباد ”تقرر وضع اسمي نواز شريف وابنته على قائمة الممنوعين من السفر“.
وعزلت المحكمة العليا العام الماضي شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، وحكمت عليه فيما يتعلق بملكية شقق فاخرة في لندن قبل أسابيع من الانتخابات التي أجريت يوم 25 يوليو تموز. واعتقل لدى عودته من لندن يوم 13 يوليو تموز.
واتسمت آخر فترة ولاية له كرئيس للوزراء بالخلاف مع الجيش الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها الذي يمتد لنحو 71 عاما.
وطعن شريف وابنته على الأحكام أمام محكمة أعلى درجة استكملت سماع المرافعات يوم الاثنين ومن المقرر أن تعلن حكمها في موعد لاحق.