باريس تحولت إلى صندوق قمامة
رغم أنها ملقبة بـ”عاصمة النور”، رصد تقرير صحفي مخاوف قطاع من سكان باريس من تحول المدينة إلى “مقلب قمامة كبير” على حد أوصافهم.
وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية معاناة عدد من أحياء باريس، جراء الانتشار غير المسبوق للقمامة.
وقال المصدر إن شارع “سان مارتن” الشهير المؤدي إلى ساحة الجمهورية يعيش حالة مأساوية، رغم أنه خضع “لعمليات تجميل” بقيمة تجاوزت 20 مليون يورو قبل 6 سنوات.
وتابعت الصحيفة، أن “المشردين منتشرون والأزبال ملقاة في كل أركان الشارع”، مشيرة إلى أن الحال نفسه تعيشه عدد من شوارع “المدينة الرومانسية”.
وحسب وصف السكان، فإن الحالة التي وصلت إليها باريس جعلتها مدينة “قذرة”، فيما وصفها بعض قاطنيها بـ”صندوق القمامة”.
والسبت، أطلقت بعض منظمات المجتمع المدني حملة لتنظيف شوارع وأزقة باريس، وذلك بالتزامن مع “اليوم العالمي للتنظيف”.
وقال ماثيو فريزر، أستاذ التواصل بالجامعة الأميركية في باريس، إن المدينة في الحاجة إلى سياسة “قوية” لجعل شوارعها أكثر نظافة وأمانا.
وأضاف: “باريس تعيش فوضى كبيرة، لا شيء فيها منظم. لا أعتقد أن الباريسيين يلاحظون ذلك لأنهم السبب فيها، لكن إذا كنت قادما من الخارج فالأكيد أنك ستكتشف الفرق”.
يشار إلى أن الباريسيين سيصوتون، في مارس المقبل، على رئيس بلدية جديد، على أن تكون النظافة على رأس اهتماماته، لا سيما أن المدينة تستعد لاحتضان الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024.