باراجواي تقطع علاقاتها مع فنزويلا بعد تنصيب مادورو
أعلن رئيس باراجواي ماريو عبده بنيتيز عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا على خلفية تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد لولاية رئاسية جديدة.
وجاء إعلان بنيتيز بعد دقائق من اختتام مراسم تنصيب مادورو في كراكاس، اليوم الخميس. وقال بنيتيز في خطابه المتلفز إنه “لا يمكن أن تكون هناك عواقب سلبية للدفاع عن قضية عادلة… وقضية الحرية والديمقراطية هي قضية عادلة”.
وأصبحت باراغواي أول دولة أعلنت قطع العلاقات مع فنزويلا في أعقاب تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد.
وسبق لـ “مجموعة ليما”، التي تضم 14 دولة في أمريكا الجنوبية والشمالية، بما فيها باراغواي، أن أعلنت عدم اعترافها بولاية مادورو الجديدة التي من المقرر أن تستمر حتى عام 2025.
بدورها، أعلنت البيرو استدعاء القائم بأعمالها من فنزويلا، احتجاجا على تنصيب مادورو لولاية جديدة، تعتبرتها البيرو “غير شرعية”.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة إدانتها لتنصيب مادورو الذي وصفته واشنطن في بيان لوزير الخارجية مايك بومبيو بـ “اغتصاب السلطة” في أعقاب “انتخابات غير حرة وغير نزيهة” في مايو الماضي.
وأكد بومبيو أن “الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب الفنزويلي واستخدام قوتها الاقتصادية والدبلوماسية لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل فرض القيود على الحكومة الفنزويلية والمسؤولين الذين تعتبرهم واشنطن متورطين في انتهاك حقوق الإنسان وتقويض النظام الديمقراطي في فنزويلا.
وسبق للخارجية الأمريكية أن أعلنت أنها تعتبر الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، التي تسيطر عليها المعارضة “الممثل الشرعي الوحيد” لشعب فنزويلا.