انهارات خطط إيران لشراء طائرات الركاب الروسية بقيمة 2 مليار دولار، بسبب العقوبات الأمريكية، مما يمثل نكسة أخرى لقطاع الطيران المحاصر في البلاد.
وبحسب مجلة “فوربس” الأمريكية، شركات الطيران الإيرانية تكافح للعثورعلى طرق لاستبدال أساطيلها القديمة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في مايو 2018 أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة النووية الإيرانية ويعيد فرض العقوبات.
في الفترة القصيرة التي تم فيها رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة على إيران ، طلبت شركات الطيران الإيرانية مئات الطائرات الجديدة التي تقدر بعشرات مليارات الدولارات من شركتي بوينج وإيرباص.
ومع فرض العقوبات الأمريكية على كل من بوينج وإيرباص، اضطرت الشركات إلى وقف عمليات التسليم، و خلال الفترة القصيرة من رفع العقوبات تم تسليم ثلاث طائرات إيرباص فقط ولم يتم تسليم أي طائرات من بوينج.
وأوضحت المجلة ان القيود التجارية الأمريكية تؤثر على كل من الطائرات التي تم بناؤها في الولايات المتحدة والموجودة في أي مكان آخر والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الأجزاء الأمريكية فيها.
ونتيجة لذلك ، بحثت إيران عن خيارات أخري، و طُرحت فكرة شراء طائرات من روسيا عام 2018 ، ولكن كان هناكىخلاف أن هذه الطائرات بها حوالي اكثر من 10% من أجزائها أمريكية ويتطلب الأمر موافقة مراقبة الأصول الذي يعد ذراع لوزارة الخزانة الأمريكية التي تراقب الأمتثال للعقوبات، ودون موافقة هذه الهيئة الرقابية لن تستطيع إيران الحصول علي الطائرات.
وأضافت المجلة أن شركات الطيران الإيرانية في نكسة وبحاجه لتحديث أسطولهم الجوي وهم بحاجه لحوالي 500 طائرة جديدة.
