انفجارين متزامنين في شرقي سوريا
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، عدنان عفرين، قوله إن 16 شخصا جراء تفجيرين متزامنين بسيارتين ملغومتين في قرية تبعد حوالى 10 كيلومترات عن حقل العمر النفطي في دير الزور.
وأضاف أن الانتحاريين أوقفا سيارتيهما وفجراهما في السوق، متهما “خلايا” تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف خلف الهجمات الدامية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في وقت سابق إلى أن سيارة ملغومة فُجرت عن بعد لدى مرور موكب يقل عمالا وفنيين يعملون في الحقل النفطي.
وقال إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم من جراء تفجير السيارة المفخخة، كما أصيب آخرون.
وكانت مصادر محلية ذكرت لـ”سكاي نيوز عربية” أن واحدة من السيارتين المفخختين انفجرت أثناء مرور حافلة تنقل عمالا في قرية الشحيل بريف دير الزور.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وعدد من المدنيين، إضافة لوجود حالات خطرة، مما يرشح ارتفاع حصيلة الضحايا.
ونشر المرصد مقطع فيديو لمكان الانفجار، ويظهر في الفيديو بقع الدماء على الأرض، فيما كانت هناك بقايا شاحنة مدمرة تحلق حولها عدد من الأشخاص.
ويأتي هذا التطور في ظل تضييق قوات سوريا الديمقراطية الخناق على مسلحي داعش في آخر بقعة سيطيرون عليها في ريف دير الزور، لا تبعد كثيرا عن موقع انفجار السيارة المفخخة.
وتستعد قوات سوريا الديمقراطية لشن هجوم أخير على الجيب لإنهاء وجود التنظيم الإرهابي.
وفي منطقة عفرين شمالي سوريا، التي تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها، انفجرت سيارة مفخخة، مما أسفر عن سقوط جرحى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار وقع قرب مستشفى “ديرسم” وسط عفرين، وذلك في أعقاب عرض عسكري نظمته فصائل موالية لأنقرة داخل مدينة عفرين، رفعت خلاله رايات تركية وردد المشاركون فيه شعارات باللغة التركية.