أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، انطلاق مناورات عسكرية ضخمة للقوات المسلحة لبلاده، سيشارك فيها أكثر من مليون شخص من العسكريين وعناصر قوات الدفاع الشعبي.
وأوضح مادورو أن، اليوم الأربعاء، يشهد انطلاق المرحلة الأولى من مناورات “حملة سيمون بوليفار للتحرير 2019″، مشيرا إلى أن هذه المناورات تبدأ في الذكرى الـ 236 لميلاد القائد التاريخي، سيمون بوليفار، الذي قاد حملة التحرير من الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر.
وقال مادورو: “سنقوم باختبار الأسلحة المتوفرة لدينا، وهي أسلحة متقدمة مخصصة للدفاع عن بلادنا وحماية وحدة أراضيها وسيادتها”، مؤكدا أن لدى فنزويلا “قوات مسلحة قوية والإرادة لحماية نفسها”.
ومن المقرر أن تجري المناورات على 3 مراحل وتختتم يوم 30 أغسطس المقبل. وستستغرق المرحلة الأولى 5 أيام، وستجري المرحلة الثانية من 28 يوليو حتى 7 أغسطس. أما المرحلة الثالثة التي ستستمر من 7 أغسطس إلى 30 أغسطس، فستركز على محاربة العصابات الإجرامية الناشطة على الحدود.
وستشمل المناورات كافة أنحاء البلاد. وأجرى الجيش الفنزويلي آخر مناورات كبرى في فبراير الماضي.
