انتقادات لمرشح رئاسي دعا إلى “إخصاء” مرتكبي جرائم الاغتصاب في تونس
تعرّض مرشح رئاسي لموجة من الانتقادات والسخرية بعد دعوته لـ”إخصاء” مرتكبي جرائم الاغتصاب.
وأكد المرشح ناجي جلول، في تصريح إذاعي، أنه ضد حكم الإعدام لمرتكبي جرائم الاغتصاب، وطالب -بالمقابل- بتطبيق عقوبة “الإخصاء” عليهم، وبرر ذلك بقوله: “الاغتصاب يحطّم الإنسان، وهو اعتداء على حرمة الجسد وله تبعات نفسية كبيرة.. وهو إرهاب يومي يجب وضع حد له”.
وأثار مقترح جلول عاصفة من الجدل والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دوّن ناشط يُدعى عماد بن بريك: “المرشح للرئاسة ناجي جلول يطالب بعقوبة الإخصاء لمرتكب الاغتصاب، وأنا أطالب بإخصاء السارقين والسياسيين الفاسدين”.
المرشح للرئاسة ناجي جلول يطالب بعقوبة الاخصاء لمرتكب الاغتصاب …و انا انحب اخصاء السارقين و السياسيين الفاسدين. ..لواه زايد
وأضاف ناشط آخر يدعى رضوان العيّاري (بتهكم): “جلول يطالب بهذا الإجراء لدعم جمعية شمس، حتى تتسع رقعة المثلية على خريطة البلاد التونسية”.
وتساءل ناشط آخر يدعى حبيب: “هل يمكن أن يصدر هذا الرأي عن أستاذ جامعي ووزير تربية سابق؟”.
ناجي جلول: أنا ضد إعدام المغتصب لكن مع الإخصاءهذا أستاذ جامعي يا بوڤلب، ووزير سابق للتربية
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيه اقتراح عقوبة “الإخصاء” لمكافحة جرائم الاغتصاب في تونس؛ إذ تم اقتراح هذا الأمر من قبل باحثين ونشطاء بعد حادثة أليمة تعرضت خلالها طفلة لاغتصاب جماعي من قبل بعض المنحرفين في مدينة “قبلاط” التابعة لولاية باجة شمال غربي البلاد.
وكان جلول تعرض في وقت سابق لموجة سخرية بعد تعهده بإنشاء “بحر داخلي” في تونس، في حال عودته إلى السلطة.