اليمين الإسرائيلي يدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل سابقا ايليت شاكيد، إلى العمل على وقف صرف المعاشات لمن وصفتهم بـ”الارهابيين”، ومواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمعات السكانية اليهودية في الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الخميس، أن ذلك جاء تعقيبا على هجوم الطعن الذي وقع في مستوطنة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم، وقُتل فيه جندي يدعى “دفير سوريك”.
وحسب الهيئة، أكد الوزير بتسالئيل سموتريتش من اليمين الموحد “ضرورة جباية ثمن باهظ لمرتكبي الإرهاب وفرض السيادة الاسرائيلية على جميع التجمعات السكانية اليهودية في الضفة الغربية”.
ودعا سموتريتش أيضا إلى تجريد العمال الفلسطينيين من تصاريح العمل ونصب حواجز في جميع أنحاء الضفة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت اليوم من إجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل والطرق المؤدية الى مدينة بيت لحم”.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن “قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الطرق ومداخل بلدات شمال وشرق الخليل، خاصة مدخلي مخيم العروب، وقرية شيوخ العروب، ووادي سعير، وبيت عينون شرق المدينة”.
وأكد شهود عيان أن “قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل البلدات والقرى شمال الخليل، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين” .
ووفق الوكالة، “اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم ، وتمركزت في منطقة واد صوصة، وشرعت بعمليات تمشيط في الأراضي الزراعية على مدخل البلدة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر صباح اليوم على جثة أحد جنوده وعليها آثار طعن في الضفة الغربية .
وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي تعازيه وأعلن أن هناك عملية جارية لتعقب “الإرهابي” الذي ارتكب الجريمة.
وأفاد الإعلام المحلي بأنه يتم التعامل مع الحادث على أنه هجوم فلسطيني مشتبه به.
ووفقا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، فإن أسرة الجندي الشاب القتيل كانت قد أبلغت عن اختفائه.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بيان: “صلواتنا في هذا الصباح من أجل عائلة الجندي القتيل، وقلوبنا حزينة لفقده حياته”.
كما كتب ريفلين في بيانه: “تتعقب قواتنا الأمنية القتلة، ولن تهدأ قبل أن نتوصل إليهم، نحن نحارب الإرهاب دون هوادة لضمان أمن شعبنا”، بحسب أقواله.