قال وزير الخارجية اليمني الجديد خالد اليماني، إن الأمم المتحدة تلقت رسائل من الحوثيين، تفيد بأنهم باتوا جاهزين لعملية السلام والانسحاب من المدن وتسليم السلاح إلى الدولة.
وأشار اليماني خلال حوار مع قناة “الحدث” في أول ظهور له بعد تعيينه وزيرا للخارجية اليمنية، إلى أن الحوثيين باتوا في وضع صعب، وأنهم قبلوا التعاطي مع مقترحات المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
وأوضح الوزير أن الحل في اليمن يبدأ في دفن الانقلاب ثم الإجراءات الأمنية والعسكرية والترتيب السياسي، لافتا إلى أن الحوثيين سيكونون جزءا من المعادلة السياسية الجديدة.
واعتبر اليماني أن “الحل الوحيد للنزاع في اليمن يكمن في أن يقبل الحوثيون بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وكافة الصواريخ للحكومة” .. “لا يمكن أن نقبل ببقاء هذه الصواريخ بيد الحوثيين”.
وأضاف أن “مجلس الأمن متماسك فيما يتصل بمعالجة الوضع في اليمن، ووحدة مجلس الأمن ساعدتنا. وقرارات مجلس الأمن تؤكد على شرعية الرئيس هادي وتسليم السلاح والانسحاب وإطلاق المعتقلين”.
واستطرد متابعا: “محاولة الطرف الانقلابي جعل الأمر وكأنه يبدو خلافا سعوديا حوثيا لم تنقطع منذ اليوم الأول. هم حاولوا كثيرا جر السعودية التي تعتبر الشريك الرئيسي لاستعادة الشرعية، لكن هذه المحاولات لم تنطل على الرياض التي لديها رؤية عميقة في اليمن”.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر الخميس الماضي، قرارا جمهوريا يقضي بتعيين السفير خالد اليماني وزيرا للخارجية، خلفا للوزير السابق عبد الملك المخلافي الذي عين بدوره مستشارا لرئيس الجمهورية.
