اليابان تستأنف صيد الحيتان في مياهها الإقليمية
أعلنت اليابان، الأربعاء، انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان، على أن تستأنف صيد الحيتان في مياهها الإقليمية منتصف العام المقبل، بعد أن فشلت في الحصول على موافقة اللجنة الدولية لصيد الحيتان للأغراض التجارية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جونال”، الأربعاء، أن هذا التحرك الياباني يأتي في ظل تعاظم المصالح القومية لدى عدد من الدول على حساب المصلحة الدولية، مثل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وأوقفت اليابان في عام 1986 صيد الحيتان، في استجابة للاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وتقول الآن إن الحظر كان يقصد به أن يكون مؤقتا، ودعت إلى تحديد حصص لصيد الحيتان لضمان صحة السكان.
وتصيد اليابان سنويا مئات الحيتان لأغراض البحث العلمي، إلا أن لحومها تقدم في المطاعم في جميع أنحاء البلاد. وقد أدى صيد الحيتان إلى مصادمات عنيفة بين الحين والآخر مع ناشطين مناهضين لصيدها.
كما تصطاد النرويج وأيسلندا المئات من الحيتان كل عام في تحد للحظر المفروض من اللجنة الدولية لصيد الحيتان منذ عام 1986، في وقت تعارض الولايات المتحدة وأستراليا هذا النوع من الصيد.
وتواجه الحيتان عددا أكبر من التهديدات هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى، لا سيما مع التغير المناخي وتنامي الصيد الجائرة وغير الشرعي وتلوث مياه البحار والمحيطات بالبلاستيك، فضلا عن ضوضاء السفن تحت الماء.