أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء، إن اليابان سترسل اثنين من قوات الدفاع الذاتي إلي قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات في مصر في منتصف أبريل، ويعد أول إرسال بعثة يابانية إلي الخارج لا يخضع لقيادة الأمم المتحدة، وفقاً لصحيفة ” mainichi” ديلي ناشيونال اليابانية.
تسارع الحكومة للحصول علي موافقة مجلس الوزراء في أواخر مارس لإرسال عناصر قوات الدفاع الذاتى إلى قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء.
ومن المقرر ارسال القوات في شهر نوفمبر، وإذا تحقق ذلك سيكون أول تشريع أمني جديد لليابان بتوسع نطاق أنشطة قوات الدفاع الذاتي الدولية.
وأوضحت الصحيفة أن بعثة قوات حفظ الشلام في سيناء، بعثة متعددة الجنسيات بادرت بها الولايات المتحدة عقب اتفاق معاهدة السلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلي أن قانون الأمن الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2016 يسمح بمشاركة قوات الدفاع الذاتي في عمليات حفظ السلام في الخارج حتى لو لم تكن خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة.
أرسلت الحكومة مسؤولين من وزارة الدفاع لتقييم الوضع في شبه جزيرة سيناء في وقت سابق من هذا الشهر ، وقررت أن الإرسال لن يتعارض مع المتطلبات القانونية الخمسة التي تحكم المشاركة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وأطلع مشرعي الحزب الحاكم اليوم الثلاثاء على الوضع الأمني في المنطقة ووافقوا على خطة لإرسال أعضاء قوات الدفاع الذاتى.
سيتم تطبيق المبادئ الخمسة المزعومة عندما ترسل اليابان أعضاء قوات الدفاع الذاتى إلى الخارج لعمليات حفظ السلام ، سواء كانوا أو لم يكونوا تحت سيطرة الأمم المتحدة، وتشمل المتطلبات وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
