من المقرر أن تنهي سلسلتان كبيرتان من المتاجر بيع المجلات الإباحية في اليابان قبل كأس العالم للرغبي والألعاب الأولمبية في طوكيو، بسبب المخاوف من أنَّ هذه المواد ربما تشوه صورة البلاد وسط توقعات بزيادة عدد الزائرين الأجانب، وفق ما نقلته صحيفة “الجاردان” البريطانية.
وقالت سلسلتا 7-Eleven وLawson إنهما سوف توقفان بيع المجلات المخصصة للبالغين وقصص الـ(مانغا) المصورة بنهاية شهر أغسطس/آب، أي قبل وقت قليل من استضافة اليابان لكأس العالم للرغبي.
وقالت الشركتان إنهما تأملان أيضاً في أن تؤدي منع بيع المجلات الإباحية في اليابان إلى خلق بيئة أكثر ترحاباً للنساء والأطفال.
وأوضحت الصحيفة البريطانية الثلاثاء 22 يناير 2019، يبدو أنَّ هذه الخطوة كانت مدفوعة جزئياً بالاعتبارات التجارية.
وقالت وكالة كيودو للأخبار إنَّ انتشار المواد الإباحية على الإنترنت يعني أنَّ مبيعات مجلات البالغين في سلسلة 7-Eleven، البالغ عددها 20 ألف متجر في كل البلاد، تمثل أقل من 1٪ من إجمالي مبيعاتها.
أما متاجر Lawson، فسوف توسع هذا الحظر ليشمل منافذ بيعها الـ14 ألفاً بعد تجربة ناجحة في مقاطعة أوكيناوا الجنوبية.
4 آلاف متجر تتوقف عن بيع المجلات الإباحية في اليابان
وتتوفر متاجر البقالة في كل مكان في اليابان، وقد أدى بيع المجلات الإباحية في اليابان للالغين، التي عادة ما تعرض جنباً إلى جنب مع مواد القراءة العادية، إلى شكاوى من قبل العملاء ومحاولات محلية لحماية القاصرين من التأثيرات «الضارة«.
وقالت وكالة كيودو إنَّ سلسلة Ministop حظرت بيع المواد الإباحية في متاجرها، البالغ عددها 2000 متجر، أوائل العام الماضي، وفعلت سلسلة Family Mart الشيء ذاته في 2000 منفذ بيع من أصل 16 ألف متجر.
وقالت سلسلة 7-Eleven، أكبر سلسلة متاجر بقالة في اليابان، إنها سوف تترك القرار النهائي لمديري المتاجر الأفراد، لكنها أضافت أنها أعلمت مزودها الأساسي بالمواد المقروءة وتوقعت اختفاء هذا المجلات الإباحية في اليابان من الرفوف.
وفي حين سوف تشهد بطولتا الرغبي ودورة الألعاب الأولمبية عام 2020 في طوكيو زيادة كبيرة في أعداد الزائرين، فمن المتوقع أن تستمر الطفرة السياحيةاليابانية بعد انتهاء هاتين الفعاليتين.
وكان تحقق رقم قياسي من 31 مليون سائح أجنبي زاروا اليابان العام الماضي، وذلك بحسب الحكومة، التي وضعت هدفاً للوصول إلى 40 مليون زائر بحلول عام 2020، ليرتفع هذا الرقم إلى 60 مليوناً بحلول عام 2030.
