وأضاف الوليد بن طلال خلال حوار تلفزيونى، أنه “تحت قيادة رشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، وأعمالى الخيرية ونشاطى الاقتصادى فى الخارج لا ينم أبدا على نيتى لأى عمل فى المجال السياسى، وهذا ما يفعله بيل جيتس وبافيت، رغم أنهم كيانات اقتصادية هائلة، إلا أنهم يرفضون الدخول فى عالم السياسة”.
وبشأن العائلة المالكة، قال الوليد: الملك سلمان استلم الحكم فى يناير 2015، وما فى شك أن عهده عهد إصلاحى، مضيفًا “أثمن الملك سلمان فعهده عهد إصلاح وازدهار، لكن محمد بن سلمان هو مهندس إيقاف انهيار الاقتصاد السعودى الذى هو عصب كل شىء.. عصب المجتمع وعصب السياسة وعصب كل ما يتعلق بالدولة السعودية الثالثة، وعندما اتكلم عن الثالثة اتكلم عن انهيارات فالدولة السعودية الأولى والثانية انهارت”.
وعند سؤاله عن رأيه فى إنجازات صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودى – “كتبت خطاب صفحتين فيها 4 طلبات فقط، ولكن ما قام به محمد بن سلمان الحين سوى أضعاف مضاعفة لها وما طالبت به “قُزم” الآن كثير، وحُجم وضخم الحمد لله، فكنت أطالب بأشياء خطيرة لإيقاف النزيف والخطر”.
