كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أجهزة الولايات المتحدة الخاصة حاةلت تحويل بعض كبار رجال الأعمال الروس إلى مخبرين لها، لكن مساعيها باءت بالفشل.
وبحسب الصحيفة، إن أوليج ديريباسكا صاحب شركة “روسال” عملاق الألومنيوم الروسي، كان بين من تواصل معهم مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الأمريكيان.
وألمحت أجهزة واشنطن لديريباسكا بشتى الطرق، إلى إمكانية تيسير حصوله على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، وتسوية ما لديه من مشاكل مع القانون الأمريكي، مقابل توفيره معلومات عن جماعات الجريمة المنظمة في روسيا والدعم المحتمل لحملة دونالد ترامب الانتخابية من قبل الكرملين.
وأوضحت الصحيفة أن محاولات المنتظمة لاستمالة ديريباسكا إلى التعاون لم تنجح على ما يبدو، إذ قال ديريباسكا للمحققين إنه يرفض كل هذه الأقاويل، بل وأبلغ الكرملين في وقت لاحق بمحاولة تجنيده.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديريباسكا ليس وحيدا، بل بحثت المخابرات الأمريكية إمكانية التعامل مع 6 رجال أعمال أثرياء روس آخرين، لكنها فشلت أيضا.
يذكر أن ديريباسكا مع عدد من الشخصيات والشركات الروسية تعرّض في 6 أبريل الماضي لعقوبات أمريكية، بموجب “قانون التصدي لخصوم أمريكا”، ما يعني أن العقوبات لا تقتصر على الشخصيات والشركات المذكورة، بل وتشمل كل شركائهم والجهات المتعاملة معهم والعاملة لمصلحتهم.
