الولايات المتحدة تعود لاستراتيجية الحرب الباردة
قالت صحيفة “Stars and Stripes” الأمريكية أن واشنطن قررت العودة إلى استراتيجية الانتشار المفاجئ لقواتها في أوروبا، والتي كانت تعتمدها لمواجهة الاتحاد السوفيتي في زمن الحرب الباردة.
وأوضحت الصحيفة وهي لسان حال البنتاغون، أن “الجيش الآن يعيد تعلم فن الانتشار المفاجئ تكيفا مع استراتيجية البنتاغون الجديدة المعروفة باسم “الاستخدام الديناميكي للقوات” التي تنص على ضرورة إبقاء الخصوم في حالة ارتباك عبر تحركات القوات بطريقة أقل قابلية للتنبؤ”.
وعلى سبيل المثال أشارت الصحيفة إلى نقل 1500 جندي من لواء مدرعات أمريكية من ولاية تكساس إلى بولندا دون إبلاغ مسبق أواسط الشهر الحالي.
ونقلت الصحيفة عن اللواء جون غرونسكي، نائب قائد الجيش الأمريكي في أوروبا، قوله إن “مثل هذه العمليات ستجري بانتظام، وسيكون الأمر غير قابل للتنبؤ بالنسبة لخصومنا أينما كانوا. هذا يعزز أمننا القومي، ونركز على ردع العدو وجاهزية قواتنا”.
وفي وقت سابق لفت نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف إلى أن حلف الناتو يقوم بنقل قوات نحو الحدود الروسية، مضيفا أن الحلف يعيد تأهيل نظام نقل القوات الداعمة عبر الأطلسي من الولايات المتحدة وكندا إلى أوروبا، مثلما كان الأمر عليه أيام الحرب الباردة.
وأفاد بوبوف بأن عدد قوات الانتشار السريع للناتو ارتفع من 25 إلى 40 ألف فرد خلال السنتين الماضيتين.