الولايات المتحدة تعتقل إيرانياً للتهرب من العقوبات تبلغ 115 مليون دولار
اعتقلت مدعون فيدراليون إيرانيا يرأس بنك مالطي بناء علي اتهامات أمريكية بإنه شارك في خطة للتهرب من العقوات الأمريكية ودفع أكثر من 115 مليون دولار مدفوعة بموجب عقد بناء فنزويلي من خلل النظام المالي الأمريكي.
وقال ممثلو الادعاء ان علي صدر هاشمي نجاد البالغ من العمر 38 عاماً، وجهت اليه اتهامات من ستة اتهامات في محكمة اتحادية في مانهاتن تتهمه القيام بدور في خطة للتهرب من العقوبات الاقتصادية الامريكية ضد ايران.
وألقي القبض على الصدر رئيس مجلس ادارة بنك بيلاتوس الماليزي يوم الاثنين في دالاس بولاية فرجينيا وفقا لوثائق المحكمة، ورفض محامي الصدر التعليق.
وقال ممثلو الادعاء ان أسرة الصدر سيطرت على مجموعة ايرانية تدعي ستراتاس جروب التي كان لهاعمليات تجارية دولية وقادة مشروعا لبناء الاف الوحدات السكنية في فنزويلا.
وبحسب وكالة “رويترز” أن المشروع يأتي من اتفاقيات أبرمت بين إيران وفنزويلا في 2004 و 2005 يدعو إلى التعاون بين الحكومتين في بناء وحدات سكنية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وجاء في لائحة الأتهام أن شركة إيرانية أدمجت شركة إنترناشيونال كوربوريشن مع شركة ستراتاس بصفقة بقيمة 476 مليون دولار في عام 2006 مع شركة طاقة فنزويلية مملوكة للدولة لبناء 7 آلاف وحدة سكنية.
وقال الادعاء “ان الصدر ينتمي الى لجنة تشرف على تنفيذ المشروع، واتخذ خطوات كجزء من المشروع للتهرب من العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن طريق إخفاء دور إيران والأحزاب الإيرانية في المدفوعات التي يتم إرسالها عبر النظام المصرفي الأمريكي”.
وقال المدعي العام في مانهاتن جيفري بيرمان في بيان “أنشأ علي الصدر هاشمي نجاد شبكة من الشركات الأمامية وحسابات مصرفية أجنبية لإخفاء التعاملات التجارية الإيرانية في فنزويلا والتهرب من العقوبات الأمريكية”.
وقال ممثلو الادعاء ان الشركة الفنزويلية دفعت 115 مليون دولار لشركة ايرانية انترناشيونال للاسكان باستخدام كيانات في سويسرا وتركيا لاخفاء الصلة الايرانية بالاموال.
يواجه الصدر ست تهم ، من بينها التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لانتهاك القانون الدولي لقوى الطوارئ الاقتصادية.
وأضافت الوكالة أن بنك بيلاتوس كان يواجه جعوي قضائية مع صحفية من مالطا تدعي دافني كاروانا جاليزيا التي قتلت في أكتوبر الماضي بسبب عدة مقالات كتبتها تتهم البنك وعلي الصدر بتسهيل الأنشطة السياسية الفاسدة وعسيل الأموال، وادعي البنك ان المقالات كاذبة وتشهيرية، واعتقل موظف سابق في البنك كان المتهم الرئيسي لاتهامات كاروانا جاليزيا وأصدرت مذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن الحكومة المالطية ردا علي شكوي بالتزوير من قبل بنك بيلاتوس.