الولايات المتحدة تشرع ببناء قاعدتين جديدتين شرقي سوريا
شرعت الولايات المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، في بناء قاعدتين بمحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرة منظمة “ي ب ك/بي كا كا” شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط بعد عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في 9 أكتوبرالماضي.
وأوضحت المصادر أن الجيش الأمريكي بدأ ببناء قاعدتين جديدتين له بدير الزور؛ إحداها في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، والثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع جيش النظام السوري في ريف المحافظة الشمالي الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الأمريكي أرسل بعد إطلاق عملية “نبع السلام” تعزيزات إلى دير الزور بلغ قوامها نحو 250 جنديا وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
ويتواجد الجيش الأمريكي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية في دير الزور بعد طرد تنظيم “الدولة” من المحافظة تدريجيا على مدار 3 سنوات.
وأبرز هذه القواعد والنقاط هي تلك الواقعة في حقول “العمر” و”كونكو” و”جفرة” و”تنك” للنفط والغاز.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عبر بيان، إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل”.
فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا.
ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم “الدولة” شرق الفرات.