الهجوم الإرهابي لم يمنع أهالي إسكندرية من المشاركة في اللجان الإنتخابية
لافتة تأييد كبيرة للرئيس السيسي علقت على مقربة من إحدى لجان السيدات بوسط الاسكندرية.
تصطف بعض الناخبات أمام اللجنة الواقعة في نفس المنطقة التي شهدت يوم السبت الماضي تفجيرا كاد أن يودي بحياة مدير أمن المحافظة.
تحدثني الناخبات قائلات “لن يثنينا التفجير عن الذهاب للتصويت لأن هذا هو واجب وطني”.
ربما ما يلفت النظر هو أن أغلبية الناخبات اللاتي شاهدتهن هُن متوسطات العمر أو كبار في السن، لا يوجد حضور لافت للشباب.
تحدثت إلى بعض الشباب على مقاهي الاسكندرية لنسألهم اذا كانوا سيصوّتون.
ويقول أحد الشباب: “حتى قبل أن أدلي بصوتي، أعرف أن السيسي سيفوز، فلماذا إذاً أذهب للتصويت.”
بينما يوضح زميله أنه كان سيذهب للاقتراع إذا كانت الانتخابات تشهد منافسة حقيقية بين مرشحين أقوياء “على الأقل إذا فاز السيسي حينها، سيكون فوزه نتيجة إرادة شعبية حقيقية وليس لأنه المرشح الوحيد،” هكذا يقول الشاب الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين.
مسألة الامن والاستقرار تسيطر على المشاركات، كأولوية لدي معظم الناخبين في الإسكندرية بشكل عام، وليس النساء فقط.
كذلك تنتشر الشكوى من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، حتى بين مؤيدي الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
محافظ الإسكندرية يؤكد أن الأمور تسير بشكل منتظم في كل اللجان التي مر عليها.