حافظ صندوق معاشات التقاعد الحكومي في النرويج على موقعه كأكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، فيما سجل صندوق الاحتياطي في روسيا تدهورا، الأمر الذي جعله يوقف عملياته في بداية 2018.
وقال تقرير من شركة بريكين للأبحاث، الخميس، إن أصول صناديق الثروة السيادية حول العالم قفزت 13 في المئة على أساس سنوي إلى 7.45 تريليون دولار في مارس 2018، بدعم من أداء قوي في أسواق الأسهم العالمية.
وأضاف التقرير أن الثروة السيادية تبقى مركزة في عدد محدود من الصناديق، إذ تدير أكبر عشرة صناديق أصولا بقيمة 5.49 تريليون دولار، أو 74 في المئة من إجمالي أصول الصناديق السيادية حول العالم.
وقال إن صندوق معاشات التقاعد الحكومي في النرويج، الذي يدعمه النفط، ما يزال أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم بأصول إجمالية قدرها 1.06 تريليون دولار. وقالت بريكين إن هذا الصندوق شكل 20 بالمئة من الزيادة في أصول الصناديق السيادية على أساس سنوي والتي بلغت 866 مليار دولار.
وتمكن الصندوق النرويجي من مضاعفة العائد على مجمل استثمارات هفي 2017.
كما شهدت مؤسسة الصين للاستثمار (سي.آي.سي)، صندوق الثروة السيادية للبلاد، زيادة كبيرة في الأصول بدعم من نمو أقوى من المتوقع لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الجانب المدين، أوقف صندوق الاحتياطي في روسيا، وهو أحد صناديق الثروة السيادية للبلاد، عملياته في بداية 2018.
وذلك بعد أن أنفقت وزارة المالية الروسية معظم رأسمال الصندوق على تغطية العجز في الميزانية. وجرى توزيع باقي رأس المال على صندوق الثروة الوطني.
