وقال الأمين العام للحلف، ينز ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، إن القرار يعني خفض قدرة روسيا على إجراء أعمال استخباراتية في دول الحلف.
وأضاف أنه تم أيضا تقليص حجم البعثة الروسية في الحلف إلى 20 شخصا بدلا من 30، مشيرا إلى أن ذلك “يبعث رسالة واضحة جدا إلى روسيا بأن (سلوكها) سيكلفها ثمنا”.
وأعلنت الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية، طرد دبلوماسيين روس، في تحرك وصفته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه “أكبر إعلان طرد جماعي لعناصر استخباراتية روسية في التاريخ”، بينما وصفت روسيا ما حدث بالعمل “الاستفزازي”، وتوعدت بالرد.
وجاء طرد الدبلوماسيين الروس بعد أن اتهمت السلطات البريطانية موسكو، بالضلوع في تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته، هذا الشهر، باستخدام غاز الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، وأعلنت عن طرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، وتجميد العلاقات الثنائية.
وتضمنت قائمة الدول التي أعلنت عن طرد دبلوماسيين روس، كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا والتشيك وليتوانيا وهولندا والدنمارك وإيطاليا وألبانيا والسويد وكرواتيا ورومانيا وفنلندا وإستونيا ولاتفيا.
وردت موسكو في المقابل بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا من أراضيها، وغلق المركز الثقافي البريطاني.
