المقاومة الفلسطينية تمهل إسرائيل أسبوعا: الانفجار قادم
قال مصدر في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الأربعاء، إن الأسبوع المقبل سيكون الاختبار النهائي لإسرائيل.
وأضاف المصدر بأن المقاومة سترد على جرائم إسرائيل وسيكون الدم بالدم والرد بحجم العدوان.
هذا وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم بيانا قالت فيه إن إسرائيل هي المسؤولة عن أي اعتداء بحق أبناء الشعب وتتحمل تبعات ذلك، وأن المقاومين الفلسطينيين لن يسمحوا باستمرار تعدي القوات الإسرائيلية على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.
وأضافت الفصائل أن كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار، وأن المقاومة لن تقبل أن يموت الشعب جوعا وقهرا.
ونوه البيان بأن استمرار تنصل تل أبيب من التفاهمات يستوجب زيادة الضغط من الوسطاء العرب والدوليين لالزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
كما أفاد البيان بأن استهداف قطاعي الصحة والتعليم من خلال مجزرة الرواتب سياسة تتماهى مع أجندة الاحتلال الإجرامية في المنطقة، وأن استمرار سلسلة الإجراءات التي تمارسها السلطة بحق الشعب في غزة تجعل المنطقة تقف على برميل من البارود سينفجر أولا في وجه إسرائيل.
واستهجن البيان الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية التي تمارسها إسرائيل.