المعارضة السودانية ترفض تمديد المهلة الإفريقية للمجلس العسكري والوصاية الخارجية
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، رفضها توصية القمة الإفريقية بتمديد مهلة المجلس العسكري الانتقالي بالبلاد 6 أشهر، وأكدت أنها لن تقبل بـ”الوصاية الخارجية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، بالعاصمة الخرطوم، ممثلي القوى التي تقود الاحتجاجات في البلاد منذ 4 أشهر، وتضم “تجمع المهنيين”، وأحزاب “الإجماع الوطني” و”نداء السودان” والتجمع الاتحادي المعارض”، ومنظمات مدنية.
وهدد قادة الاحتجاجات في السودان الأربعاء بالدعوة إلى “اضراب شامل” في حال عدم استجابة المجلس العسكري الانتقالي لمطالبهم بتسليم السلطة لإدارة مدنية.
وردا على سؤال حول الخطوات التي سيتم اتخاذها في حال لم يسلم المجلس العسكري السلطة لإدارة مدنية، قال صديق فاروق الشيخ أحد قادة “الحرية والتغيير” للصحافيين “لدينا خطوات تصعيدية. سنسيّر مواكب مليونية كما أننا نحضر لإضراب شامل”.
و قال عضو قوى الحرية والتغيير، عمر الدقير: “لم ندعُ الجيش لاستلام السلطة، إنما دعوناه لأن ينحاز إلى الشعب”.
والثلاثاء، اتفق المشاركون في قمة تشاورية بشأن السودان في القاهرة، الثلاثاء، على تمديد مهلة الاتحاد الإفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان من 15 يومًا إلى 3 أشهر.
وشارك في أعمال القمة رؤساء كل من تشاد، وجيبوتي، ورواندا، والكونغو، والصومال، وجنوب إفريقيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلين عن إثيوبيا، وجنوب السودان، وأوغندا، وكينيا، ونيجيريا.
وسبق أن أمهل “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي في 15 أبريل الجاري، “المجلس العسكري”، 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته، عقب 4 أيام على عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة.