المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن: النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية سيخنق أي أمل للسلام
دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتخاذ خطوات لتحقيق السلام، الذي يمكن أن يخفف من الأزمة الإنسانية قي قطاع غزة.
وقال بايد، نائب الرئيس السابق، في كلمة مسجلة أمام المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي في واشنطن “إننا جميعاً بحاجة إلى العمل معاً لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة”.
وأكد بايدن أنه لا يمكن تحقيق ذلك في المستقبل إذا لم تتم إدانة الخطوات التي أبعدتنا عن السلام من “الجانبين”.
وكرر بايدن، الأحد، دعوته لحل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعا الجانبان إلى رفض الأعمال التي تدفع بعيداً عن السلام.
واعترف بايدن أن حرصه على حل النزاع جاء بسبب اعتقاده بأن ذلك هو “أفضل وسيلة لضمان مستقبل إسرائيلي آمن وسلمي لإسرائيل.
وقال بايدن : اعتقد أن على إسرائيل أن توقف تهديدات الضم والنشاط الاستيطاني، مثل الإعلان الأخير ببناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية.
وأكد المرشح الديمقراطي، الذي انتعشت حملته الانتخابية بعد فوزه في ولاية ساوث كارولاينا، أن هذه النشاطات ستخنق أي أمل للسلام، وتقوض الدعم الأمريكي لإسرائيل.
ويحاصر الكيان الإسرائيلي، براً وبحراً، قطاع غزة، الذي يعيش فيه ما لايقل عن 1.9 مليون فلسطيني، منذ عام 2007، حيث تتحكم إسرائيل في البضائع والخدمات التي تدخل القطاع وتخرج منه.
وقدر البنك الدولي في عام 2018 معدل البطالة في قطاع غزة المحاصر بنحو 50 في المئة، حوالي 95 في المئة من السكان لا يحصلون على مياه شرب نظيفة، والكهرباء متوفرة بين أربع وخمس ساعات في اليوم، وتوقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2012 أن تكون غزة غير قابلة للمعيشة بحلول عام 2010.