أوضح تقرير للباحث فريدريك كيمبي من المجلس الأطلسي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستطيع تخفيف الضغط الغربي في قضية خاشقجي مع الوقت من خلال مضاعفة جهوده لإصلاح المجتمع السعودي.
وقال كيمبي المدير التنفيذي لمؤسسة “المجلس الأطلسي”: “بمقدور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تخفيف الضغط الغربي في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بمرور الوقت من خلال مضاعفة جهوده لإصلاح المجتمع السعودي، ليس فقط عبر توفير المزيد من الحقوق للنساء بل وأيضا بإطلاق سراح النشطاء الذين اعتقلهم مؤخرا”.
وأضاف الباحث أنه بعدما شهدت زيارات ولي العهد إلى الخارج في السنوات الماضية نجاحات كبيرة، قد يجد بن سلمان نفسه خلال جولته الحالية التي يتوجها بمشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين، في مواجهة لقاءات باردة، في ظل تداعيات مقتل خاشقجي.
وأوضح كيمبي أن عواقب هذه الجريمة “أثارت العداء بين الحلفاء، ويمكن أن تقرب الأعداء”.
وتابع كيمبي أن ما يثير قلق حلفاء الولايات المتحدة (السعودية) هي عواقب رد الفعل الأمريكي والأوروبي على جريمة القتل “الوحشية والحمقاء وغير المسؤولة”.
وأشار فيريدريك إلى أن التحالف السعودي الأمريكي ضروري الآن، وأمريكا بحاجة إلى حلفائها، وهو ضروري خاصة لمواجهة الدور المتنامي لروسيا والصين وإيران.
