اللواء د. محمد أبوسمرة يكتب: ثلاث وسبعون عاماً على قرار التقسيم واعلان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
بقلم/ اللواء د. محمد أبوسمرة*
يصادف اليوم، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي أقرته الأمم المتحدة، بالتزامن مع مرور73عاماً على القرارالظالم بتقسيم فلسطين، هذا القرار الذي منح الشرعية الدولية والقانونية لاقامة كيان الاحتلال، وسمح بتهجير وطرد ملايين الفلسطينيين من وطنهم وأرضهم التاريخية المباركة، ووهب الغزاة الغاصبين المحتلين القادمين من خلف البحار شرعية احتلالهم لوطن الفلسطينيين ..
ورغم مرور 73 على قرار التقسيم الظالم، والذي من الناحية الواقعية لم يعد له أي وجود فعلي ، لأنَّ الكيان الغير شرعي احتل كامل أرض فلسطين التاريخية، وصنع للفلسطينيين نكبات ومصائب وكوارث متتالية لم تتوقف هذه اللحظة، حيث أنَّ الفلسطينيين مازالوا يطالبون بحقهم المشروع في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة،فوق جزء من أرض وطنهم الذي احتله الكيان الغاصب عقب نكبة عام 1967( الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية)، ورغم قبول الفلسطينيين بكافة قرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، إلا أنَّه حتى اللحظة لم يتم تنفيذ أي قرار دولي متعلق بحقهم في نيل الاستقلال والحرية وحق تقرير المصير واقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحلتة عام 1967 ..
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مازالت ما تسمي بالشرعية الدولية، شرعية عرجاء، تنفِّذ من قراراتها كل ما يصُب لمصلحة الكيان غير الشرعي، وتمنع تنتفيذ كل ماله علاقة بحقوق أصحاب الأرض والوطن الشرعيين .
*رئيس تيار الاستقرار الفلسطيني، ومركز القدس للدراسات