اللاجئون السوريون يموتون في المخيمات بسبب الطقس المتجمد
قالت الأمم المتحدة إن 15 طفلاً سورياً من النازحين توفوا، من بينهم 13 طفلاً دون عام، وجميعهم توفوا في الأسابيع الأخيرة بسبب الطقس البارد وعدم توافر الرعاية الطبية الكافية.
وبحسب اذاعة “بي بي سي” البريطانية، ان 8 أطفال توفوا في مخيم الركبان الذي يقع علي الحدود الأردنية وبه حوالي 45 الف شخص، والأطفال الأخري ماتت أثناء فرارهم من القتال الدائر ما بين القوات المدعومة من الولايات المتحدة ومقاتلي تنظيم داعش في منطقة حاجين الشرقية في محافظة دير الزور.
وتسببت سوء الأحوال الجوية في دمار مجتمعات اللاجئين السوريين في لبنان، وادت الرياح العاتية والثلوج الغزيرة التي استمرة لعدة أيام في الأسبوع الماضي في فيضانات واضرار لأكثر من 360 موقع يستضيف 11300 لاجيء.
وأشارت الإذاعة إلي انجراف طفلة عمرها 8 سنوات جراء الفيضانات في بلدة المنية الشمالية، واضطر 600 لاجيء علي الأقل للانتقال إلي وادي البقاع.
وقالت “اليونسيف” وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “أن البرد الشديد ونقص الرعاية الطبية للأمهات قبل الولادة وأثناءها ، ونقص الرعاية أيضاً للرضع الجدد ، أدى إلى تفاقم الأوضاع التي هي صعبة بالفعل في مخيم الركبان ، حيث يشكل النساء والأطفال 80٪ من السكان”.
وأضافت اليونسيف أن العائلات التي تبحث عن الأمان وسط العنف الشديد في قرية حاجين واجهت صعوبات أثناء مغادرتهم منطقة الصراع، وتركوا في البرد لعدة أيام دون مأوى أو إمدادات أساسية.
ولفتت الإذاعة إلي رغبة النازحين في مخيم الركبان العبور إلي الأدرن ولكن الأردن أغلقت المعبر الذي يقع بالقرب من الركبان في عام 2016 بعد مقتل 6 جنود في هجوم بالقنابل.
وفي شهر نوفمبر وصلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى المخيم لأول مرة منذ 10 أشهر.