القوات الجوية الأمريكية تستعد لتوسع ضخم لمواجهة روسيا والصين
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ويلسون نويرت أن القوات الجوية الأمريكية قررت العودة لأرقام الحرب الباردة لزيادة ما يقرب من 25% بإضافة المزيد من الطائرات لتشكيل 74 سرباً أضافياً.
وبحسب صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية أن الجيش الأمريكي وسط محور عملاق لمواجهة روسيا والصين، وهما قوتان عسكريتان قريبتان يجب مواجهتهما بقوات كبيرة ومتقدمة، وهذا يتطلب زيادة القوة الجوية والبحرية علي نطاقا واسع وإجراء تغيير جذري لتنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب بوجود جيش قوي كبير قادر علي التعامل مع روسيا والصين.
وأوضحت الصحيفة أن إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة ، واستراتيجية الدفاع الوطني ، ومراجعة الوضع النووي ، أعادت إدارة ترامب تعريف أعداء الولايات المتحدة الأبرز ليس بالجماعات الإرهابية مثل داعش أو القاعدة ، ولكن الصين وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلي محاربة الولايات المتحدة الجماعات الإرهابية الصغيرة منذ خادث 11 سبتمبر 2001، ولكن روسيا عادة بشكل عدواني في أوكرانيا وسوريا، وظهرت الصين ومحاولاتها للهيمنة في البحر بجنوب الصين، ما جعل الجيش الأمريكي يركز علي ضرورة كسب الحروب الضخمة.
ولفتت الصحيفة إلي إعلان البحرية الأمريكية عن خطط مماثلة لزيادة حجم أسطولها بمقدار الثلث تقريباً وزيادة التكتيكات لمواجهة التحدي الروسي والصيني بشكل افضل، والآن تخطط القوات الجوية للنمو في كل الاتجاهات في وقت، مع المزيد للقوات في الفضاء والحرب الإلكترونية والدعم اللوجستي والطائرات دون طيار والناقلات والطيرات القتالي في دفعة واحدة.
وأضافت الصحيفة أن القوات الجوية الأمريكية تأمل في بناء قوة تصل إلي 386 سرب بحلول عام 2030 لكنها لم تقدم أي معلومات عن كيفية تخطيطها لتمويل المشروع، وطلبت القوات الجوية الأمريكية 156 مليار دولار للسنة المالية القادمة بزيادة بنسبة 6% عن العام السابق.