القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين في احتجاجات على حدود غزة
قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيين أحدهما صبي عمره 14 عاما وأصابت 415 آخرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات على حدود القطاع يوم الجمعة.
وقال المسؤولون إن الصبي ياسر أبو النجا (14 عاما) ومحمد الحمايدة (24 عاما) أصيبا بالذخيرة الحية. وأضافوا أن أربعة رجال آخرين في حالة حرجة بعد إصابتهم بأعيرة نارية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات استخدمت ”كميات كبيرة من أدوات تفريق المشاركين في أعمال الشغب“. وأضاف البيان أنه في بعض الحالات التي ثبت فيها عدم فاعلية الوسائل غير المميتة تم استخدام أعيرة نارية ”طبقا للإجراءات المعتادة التي يجري العمل بها“.
وقال الجيش في البيان إن آلافا من الفلسطينيين ”شاركوا في أعمال شغب عنيفة للغاية“ ورشقوا الجنود والسياج الحدودي بالحجارة وبقنبلة يدوية وأضرموا النار في الإطارات.
وأضاف أنه سيتم التحقيق فيما ذكر عن مقتل الصبي وقد يتم اتخاذ إجراء قانوني إذا كان ذلك ضروريا.
ويقول مسؤولون في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس آذار.
ويقول الفلسطينيون إن الاحتجاجات تعبير شعبي عن الغضب من جانب نازحين يطالبون بحق العودة إلى الديار التي فرت منها أسرهم أو طردت منها عند قيام إسرائيل قبل نحو 70 عاما.
وتقول إسرائيل إن المظاهرات تنظمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وتنكر حق إسرائيل في الوجود. وتتهم إسرائيل حماس بالتحريض على العنف عمدا وهو ما تنفيه الحركة.