القضاء الجزائري يرفض الإفراج عن 4 معتقلين رفعوا رايات أمازيغية خلال مسيرات الحراك الشعبي
رفض قاضي التحقيق في محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، اليوم الخميس، الإفراج عن 4 موقوفين في مسيرات الحراك الشعبي، على خلفية رفعهم رايات أمازيغية خلال الاحتجاجات.
وقالت جريدة النهار الجزائرية إن محامي المتهمين الأربعة حاولوا إقناع قاضي التحقيق بالإفراج عن موكليهم، غير أن الأخير رفض الطلب، وأمر بالاستمرار في التحقيق معهم.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها سماع أقوال المتهمين الأربعة، منذ تاريخ توقيفهم.
وجرى اعتقال الموقوفين الأربعة قبل أكثر من شهر، حيث وجهت لهم تهمة المساس بالوحدة الوطنية، على خلفية قيامهم بحمل الراية الأمازيغية خلال المسيرات.
والمتهمون الأربعة هم المناضلة في حزب الأرسيدي وعضو المجلس الولائي بتيزي وزو، سميرة. م، إلى جانب كل من امقران. ش، ومصطفى حسين. ع والهادي. ك.
وأفاد المصدر نفسه بأن مبنى محكمة سيدي امحمد شهد منذ الساعات الأولى لنهار اليوم تطويقا أمنيا، فيما تجمهر عشرات المتضامنين مع الموقوفين الأربعة للمطالبة بإطلاق سراح من اعتبروهم من “موقوفي الرأي”.