القضاء البلجيكي سيصدر حكمه على صلاح عبد السلام في 23 ابريل
اعلنت محكمة البداية في بروكسل المكلفة محاكمة صلاح عبد السلام لمشاركته في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في العاصمة البلجيكية في 15 مارس 2016، انها ستصدر حكمها في هذه القضية في 23 نيسان/ابريل المقبل.
وكان عبد السلام مثل في فبراير الماضي مع شريك له امام هذه المحكمة.
وعبد السلام هو الناجي الوحيد من افراد المجموعات الجهادية التي نفذت اعتداءات باريس في نوفمبر 2015 وقتلوا.
وفي اليوم الاول من الجلسات، تحدى عبد السلام القضاء، مؤكدا للقضاة “لا اخاف منكم ولا اخاف من حلفائكم ولا من شركائكم لانني توكلت على الله. هذا كل ما لدي وليس هناك ما اضيفه”. ولم يعد الى المحكمة في اليوم التالي.
ويحاكم هذا الفرنسي من اصل مغربي البالغ من العمر 28 عاما مع شريك له هو الجهادي التونسي سفيان عياري (24 عاما).
وطلبت النيابة الفدرالية في بلجيكا عقوبة السجن 20 عاما للمتهمين.
وأعلنت المحكمة موعد صدور الحكم الخميس في جلسة اضافية خصصت للنظر في احد اطراف الدعوى المدنية.
وهذه الجلسة تلت تلك التي عقدت بين الخامس والثامن من شباط/فبراير لمناقشة قبول انضمام جمعية بلجيكية للضحايا “في-اوروب” التي انشئت غداة الاعتداءات، الى اطراف الادعاء. وقالت الجمعية انها تمثل حوالى مئتين من ضحايا الارهاب.
وكان تم إحضار عبد السلام الى بروكسل من سجن قرب باريس تحت حراسة أمنية مشددة للجلسة التي جرت الاثنين. وكان قد نقل الى فرنسا بعيد اعتقاله في آذار/مارس 2016.
والمحاكمة في بلجيكا تمهيد لمحاكمة اكبر لعبد السلام في فرنسا في وقت لاحق، في قضية اعتداءات باريس التي أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها وأدت الى مقتل 130 شخصا في 13 نوفمبر 2015.
وكان ابراهيم، شقيق عبد السلام، احد الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات.