القرد الذي قتل ملكاً وغيّر مستقبل بلاد بأكملها.. بسببه انتهى مشروع “اليونان الكبير”
في مطلع عشرينيات القرن الماضي، تسبب قرد في تحديد مصير بلاد بأكملها، وذلك بعدما قتل ملك اليونان.
تعود بداية القصة لعام 1917، وفي خضم الحرب العالمية الأولى، أجبرت بريطانيا وفرنسا ملك اليونان قسطنطين الأول على الاستقالة بسبب مواقفه المؤيدة للألمان، وإثر ذلك عن الحكم لصالح ابنه ألكسندر الأول، وفقاً لما ذكره موقع “العربية.نت”.
دعم ألسكندر فرنسا وبريطانيا ودخل معهما في الحرب، وبعد انتهاء الحرب أراد إنشاء ما يعرف باليونان الكبير بضم مناطق أخرى، لكنه توفي بعد ذهابه عام 1920 إلى داخل الحدائق الملكية برفقة كلبه، الذي هاجم قرداً، فتدخل الملك لإنقاذ الكلب، لكن قرداً آخر تدخل وعض الملك بمناطق عدة من جسده.
خلال الأيام القليلة التالية، تدهورت الحالة الصحية للملك ألكسندر حيث تعفنت جروحه وخاصة تلك التي كانت على مستوى رجله، وانتهى به الأمر بالموت.
عقب وفاته، عاد والده الملك السابق قسطنطين الأول مرة ثانية إلى سدة الحكم وسرح العديد من قادة الجيش، كما أن بريطانيا وفرنسا راجعت مراجعة موقفها من الحرب اليونانية – التركية. وبسبب هذا القرد الذي عضّ الملك ألكسندر الأول عاشت اليونان على وقع تغييرات سياسية عديدة أسفرت عن هزيمتها خلال الحرب اليونانية – التركية ونهاية مشروع اليونان الكبير خلال تلك الفترة.