داهمت قوة من جهاز الأمن العام اللبناني، منزل الممثل المسرحي والناشط الاجتماعي، زياد عيتاني في بيروت، واقتادته هو وزوجته إلى مقرّ مركز جهاز الأمن العام للتحقيق معهما.
وذكرت مصادر قضائية للـ”ال بي سي” ان الفنان زياد عيتاني قيد التحقيق لدى جهاز امن الدولة بشبهة امنية.
فيما أكد المخرج المسرحي يحيى جابر لـ”الجديد” خبر الاعتقال نافيا ان يكون لديه اي معلومات عن السبب مفضلا الانتظار الى انتهاء التحقيق.
واكتفى بالقول إنه مذهول الان، وفي حال صح النبأ سيكون مصدوماً ومخدوعاً.
اشارة الى أنّ عيتاني أوقف نهار الخميس بتهمة التعامل مع اسرائيل، وفهم أن التوقيف جاء استناداً على معلومات ومعطيات ذات صلة.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء، نقلًا عن مصادر مقرّبة من العائلة، طالبت عدم الكشف عن هويتها، إنّ اعتقال عيتاني، جاء بتهمة الاشتباه في “تخابره لصالح الموساد”.
ولم يصدر حتّى الآن، أيّ تصريح من السلطات اللبنانيّة، بشأن عيتاني.
وقالت وسائل إعلام لبنانيّة، إنّ “عيناتي يخضع للتحقيق لدى الضابطة العدلية، بشبهة التعامل مع إسرائيل”، وأضافت “نحن بانتظار الاستماع إلى إفادته، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بتركه أو الإبقاء على توقيفه”.
من جهته، أكّد شقيق عيناتي الخبر، وأشار إلى أنّ زياد موقوف منذ يوم أمس الخميس، ويخضع للتحقيق.
يذكر ان الممثل المسرحي زياد عيتاني كان قد لمع نجمه من خلال مسرحيتيه “بيروت طريق الجديدة”، و”بيروت فوق الشجرة” اللذين قدمهما مع المؤلف المسرحي يحيى جابر، وحصدوا نسب مشاهدة كبيرة.
نبذة عن حياته:
ولد زياد عيتاني العام 1975، هو مسرحي وكاتب. عمل في الصحافة الورقية والالكترونية والمرئية، وهو أوّل مسرحي يعرض عملين في الوقت ذاته بطريقة “المونودرام” في لبنان لنفس المخرج والمؤلف.
من أعماله، مسرحية “بيروت طريق الجديدة”، “بيروت فوق الشجرة”، كما اشترك في مهرجانات بيت الدين 2015 بعمل استعراضي غنائي موسيقي “بار فاروق”. وسجل أكثر من 200 عرض لمسرحية بيروت طريق الجديدة وتخطى مشاهديها الـ35000.
وشارك مؤخّراً في برنامج “بي بي شي” الذي عرض عبر قناة الـ”ال بي سي” مكان “أبو طلال” ثم غادر بعد فترة قصيرة.
