القاهرة من أفضل 10 رحلات سياحية مفيدة للبيئة وتنفع السكان
إنَّ الرحلات التي تحترم البيئة من ناحية وتنفع السكَّان المحليين أيضاً تكونرحلاتٍ مُثرية بشكلٍ خاص. صحيفة “الجارديان” البريطانية جمعت لك 10 تجارب ونصائح لرحلات «أخلاقية» تحترم البيئة وتنفع السكان.
كتبها 10 أشخاص جربوها.
العيش برفقٍ في لداخ، الهند
الكاتبة: بيث.
كتبت بيث أنّها دُهشت لاكتشافها أنَّه يمكن التمتُّع بالجمال المُدهش لولاية لداخ «وأنتَ تتعامل برفقٍ مع البيئة وتستثمر في المجتمع المحلي».
تكثُر المحال التعاونية التي لا تستخدم البلاستيك، والتي من شأنها أن تثير حسد مُدن برايتون وبريستول البريطانية.
بينما في متاجر مثل Dzomsa الواقع بطريق أولد فورت رود، يمكنك إعادة ملء زجاجات المياه الخاصة بك، والحصول على فاكهةٍ، ومكسرات، وأنواع شاي عشبية غير معبأة في أكياس ورقية وشراء صابون غير معبأ مصنوع محلياً وسلعٍ محاكة.
كما أن المشمش المجفف المحلِّي في لداخ بديعٌ هو الآخر بالنسبة لبيث. فقد ارتحلنا لمدة 8 أيام عبر وادي نهر مارخا.
أيضاً توفِّر المضايف المشغَّلة بالطاقة الشمسية، والتي تديرها نساء، إقامةً مريحة ووجباتٍ شهية معدَّة في المنزل. كان لدى جميع المضايف التي شغلناها (دون حجزٍ مسبق) حمامات شديدة النظافة تحوِّل الفضلات إلى سماد، ممَّا يدعم ترشيد المياه والزراعة العضوية.
يمكنك الإطلاع على المكان أكثر من هنا.
كُن جزءاً من المجتمع، ماديا براديش، الهند
الكاتب: سوجاي كومار.
تساعد منظمة Friends of Orchha أي «أصدقاء أورتشا» الزائرين على التمتُّع ببلدة أورتشا الصُغرى، بأضرحتها المُطلّة على النهر والتي تعود للقرن الثاني عشر، ومعبدها ذي السبعة طوابق القائم منذ القرن الرابع عشر، وأسواقها المحليَّة المدهشة.
كما تروُّج المنظمة لكونَّها توفر إقاماتٍ للزائرين في بيوت سكَّان القرية، حيث يمكنهم التمتُّع بطعامٍ شهي مطهو على الطريقة الريفية البدائية، وتأجير الدرَّاجات، والتنزُّه على الضفاف الصخرية للنهر.
تضمن لك كذلك أن يبقى المال الذي تنفقه في رحلتك داخل المجتمع مع مَن هم في حاجةٍ إليه. كان مُمتعاً أن نسترخي وسط هذا المجتمع. يبلغ سعر الغرفة في الليلة الواحدة 8 دولارات وتُقدَّم وجبات كاملة بسعر دولارين.
سلامٌ في الجبال، سريلانكا
الكاتبة: كيت.
بين أعالي الجبال، مطلاً على مشهد سلسلة جبال ناكلس، ومع ذلك يمكن بسهولةٍ الوصول إليه بالنقل العام، يوظِّف ويدرِّب كوخ غامادوا سكَّان قُرى محليين، ويدفع لهم أجوراً عادلة ويعمل كذلك الآن كي يصبح تجارةً يتم فيها تقاسم الربح بين العاملين.
جدَّد ديف، الذي أتى إلى سريلانكا متطوعاً لدى منظمة VSO «الخدمة التطوعية في الخارج» عام 2009 قبل نهاية الحرب الأهلية، ويساند السلام المحلي ومنظمات حقوق الإنسان.
جدَّد وشريكه سنغلي الدار التي كانت في السابق مقراً لمزرعة شاي. كانت الدار قبلاً مضيفةً باليةً لكنَّها أصبحت الآن كوخاً تراثياً بديعاً. ويعد تناول الطعام المُعَد بمنتجاتٍ عضوية مورَّدة محلياً، تجربة مبهجة.
توجد غرفٍ مزدوجة تشمل الإفطار بدءاً من سعر 65 جنيهاً إسترلينياً (85 دولاراً) وتوجد تخفيضاتٌ للعاملين بمنظمة العفو الدولية.
جزرٌ نائية، الفلبين
الكاتبة: ميجان كينسي.
في منطقة بالاوان، يُعاني الكثيرون من صعوباتٍ اقتصادية، وبخاصة صيادو السمك الشباب. يتكوَّن طاقم عمل فريق الجولات السياحية تاو Tao كلياً من سكَّان محليين رائعين، يدعمون اقتصادهم المحلي.
يُخصَّص جزءٌ من الأرباح لمؤسسة تاو كالاهي، التي توفِّر تعليماً ومهاراتٍ للسكَّان. يركِّز الفريق كذلك على الممارسات المستدامة وصديقة البيئة خلال الرحلات.
تتوفَّر لديهم عددٌ من الرحلات جميعها يقصد جزراً وشواطئ نائية: ذهبنا في رحلة استكشافية استمرَّت خمسة أيام إلى جزر كوليون، وليناباكان، وإل نيدو (مقابل 605 دولارات). كانت تجربةً أشبه بالنعيم.
لتفاصيل أكثر من هنا.
طعامٌ للجميع، القاهرة
الكاتبة: أليسون روبرتشو.
تفقَّدوا فريق Bellies En Route في القاهرة، الذي تُديره مصريتان، إنَّها جولة طعامٍ في المدينة تضمن لك عدم إهدار أي طعام بأن يُطلَب تعبئة أي أكلٍ متبق ثم يُعطَى لمَن هُم بلا مأوى ممَّن يُقابَلون في الطريق.
سعر الجولة 70 دولاراً للشخص الواحد، تتضمَّن كل الطعام والماء المعلَّب على مدار سبع محطات وبقشيشاً سخياً للعاملين، وتستمر الجولة 4 ساعات، الموقع: من هنا.
آراءٍ متضاربة، شمال أيرلندا
الكاتب: لي رودن.
تُعَد اليوم الجولات بالتاكسي الأسود التقليدي خلال شارعيّ فولز وشانكل مقصداً معتاداً في برنامج الرحلات السياحية بمدينة بلفاست الأيرلندية، وتبدو كما لو كانت أمراً عفا عليه الزمن.
لكن لا يُمكنك قول نفس الشيء عن جولة Conflicting Stories أي «قصص متضاربة»، والتي يُرشِدك فيها أشخاص سُجنوا يوماً لمعتقداتهم، بمعنى أنَّهم كانوا سجناء سياسيين.
إنَّ مبلغ 18 جنيهاً إسترلينياً (24 دولاراً) هو ثمنٌ بخس لتدفعه إذا ما فكَّرت بأنَّ هذه النقود تموّل عمل جمعياتٍ جمهورية وموالية خيرية تشجِّع الشباب على التعايش مع بعضهم البعض في سلام.
لتفاصيل أكثر، من هنا.
جدِّد طاقتك، غرب ساسيكس
الكاتب: كليلاند.
تقع أكواخ كانوت Canute Cottages، القائمة على شواطئ ميناء تشيتشيستر، في منطقةٍ ذات طبيعةً فريدة الجمال، وتسودها نشاطاتٌ تكاد تضاهيها جمالاً.
في هذه الأرض الفسيحة المفتوحة توجد سلسلةٌ من الحظائر التي تحوَّلت بيوتاً، تمدُّها طاقةٌ شمسية حرارية ومصفوفات ضوئية معاً، ويزيد عليها أنَّها تستخدم مزوّد طاقة قابلاً للتجديد 100%.
تتضمَّن سياسة المكان المستدامة إدارة الأرض بشكلٍ نشط، على سبيل المثال، زرع الأشجار، والقيام بأعمال ترميم الأسيجة والبرك.
مرحبٌ بالمشاة، والدرَّاجين، وبحَّارة الزوارق على حدٍ سواء، ويوجد بين كل 4 غرف غرفةٌ مخصَّصة لاستخدام الكرسي المدولب.
يبدأ سعر الغرفة لمدة 4 ليالٍ من 205 جنيهات إسترلينية (268 دولاراً)، الموقع:canutecottages.co.uk.
سحر الحيوانات، كوستاريكا
الكاتبة: ليزا أندرسون.
إنَّ مشروع آسيس Project Asis في كوستاريكا هو ملاذٌ للحيوانات المُصابة، والمريضة، والمهجورة.
يوجد بالمشروع برنامجٌ للتطوُّع حيث يمكن للزوار الإقامة مع عائلة كوستاريكية متمتعاً بضيافتهم، وطهيهم الشهي، وثقافتهم.
يحضِّر الزوار الطعام للحيوانات ويُطعمونهم. كان إطعام صغيرٍ من قردة سعدان العواء أمراً سحرياً. يُطلِق المركز ما بوسعه من الحيوانات من جديد إلى البرية وبه عددٌ وفير من العاملين المختصين كي يثقفوا الضيوف عن كل نوعٍ من الحيوانات وينقلوا لهم شغفهم بالحيوانات.
إنَّه برنامجٌ مميز وعطلةٌ زاخرة بذكرياتٍ لن تنساها عائلتنا أبداً.
قلعةٌ صديقة للبيئة على هضبة، المغرب
الكاتبة: آن.
إنَّ دار ضيافة أطلس قصبة، وهي قلعةٌ مغربية تعتلي هضبة جدَّدها زوجان محليان بشغف، الحائزة على الجوائز قرب مدينة أغادير، هي احتفاء بالثقافة البربرية.
سجَّل الحرفيون ممَّن عملوا بالمشروع أساميهم وحِرفهم بفخر. تحوَّلت الهضبة، باستخدام أساليب ريٍ ذكية، إلى بستانٍ مدرَّج يمدُّ الدار بالفاكهة، والخضراوات، والأعشاب.
يُحضِّر الطاهي طعاماً بديعاً مستخدماً عادات طهيٍ محلية، وتتضمَّن أطباقاً نباتية إبداعية. يمتدُّ الاعتماد البيئي القويّ في المكان لالتزامٍ من جانبهم تجاه المجتمع المحلي، مطوِّرين الاقتصاد المحلي معهم لا مستنزفينه.
توجد غرفٌ مزدوجة بسعر 65 دولاراً في الليلة الواحدة لغرفةٍ مزدوجة فقط، الموقع: atlaskasbah.com.
عشاءٌ عائلي، فيتنام
الكاتبة: ليندسي.
ذهبنا بصحبة منظمة G Adventures في رحلةٍ لمدة أسبوعين إلى فيتنام وكمبوديا بدءاً بمدينة هانوي ثم جنوباً مروراً بمدينة هوي أن، وبمدينة هو تشي مينه، وكمبوديا، وصولاً إلى مدينة سييم ريب.
في كلتا الدولتين تناولت المجموعة العشاء مع عائلاتٍ محلية، وعلمنا بأمر مشروعاتٍ مدعومة تُساعد الناس على التخلُّص من الفقر وساندناها، وقدّمنا بدورنا فرصةً يحتاجها مضيفونا كي يمارسوا التحدث بالإنجليزية.
كان سعر الجولة حوالي 800 جنيه إسترليني (1048 دولاراً). شعرتُ حقاً أنَّ تجربتي كانت أثرى كثيراً لوجودي على هذا الجانب النافِع للمجتمع.