قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي يوم الخميس إنه يرى ضرورة في أن يكون حلف شمال أطلسي قويا، في تحرك من المرجح أن يهدئ الحلفاء القلقين بشأن مدى التزام واشنطن تجاه الحلف بعد أن استقال وزير الدفاع السابق جيم ماتيس بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترامب.
وقال شاناهان خلال مؤتمر صحفي في ختام أول اجتماع له في الحلف ”الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلف شمال الأطلسي. التزاماتنا بموجب المادة الخامسة لا تزال راسخة وأمريكا ستواصل تولي زمام المبادرة ودعم الأمن عبر المحيط الأطلسي“.
وفي خطاب استقالته في ديسمبر كانون الأول، عبر ماتيس صراحة عما وصفه بصدع لا يمكن رأبه بينه وترامب وانتقد ضمنا الرئيس لفشله في تقدير قيمة الحلفاء الذين سبق وخاضوا حروبا مع الولايات المتحدة.
وذكر ماتيس، الذي كان يعتبر الحلفاء وجوده باعثا على الطمأنينة، الحلف مرتين في خطاب الاستقالة.
وشاناهان، الذي كان مسؤولا تنفيذيا في شركة بوينج، ليس معروفا في دوائر السياسة الخارجية ويتطلع الحلفاء لرؤية إن كان سيتبنى خطاب ترامب الذي شكك في الحاجة إلى حلف الأطلسي.
وسبق أن وصف ترامب الحلف بأنه عفا عليه الزمن. كما ضغط على الشركاء في الحلف لإنفاق المزيد في مجال الدفاع. وأبلغهم خلال اجتماع مغلق للحلف في يوليو تموز بأن على الحكومات أن ترفع انفاقها إلى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
